(١) وكذا نقله العجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ٩٩)، رقم (١٨٢١)، ولم أقف على قائله. (٢) يعني به الآيات من سورة "يس"، ولم يتبين لي المراد منها، أهي ما في السورة من آيات في التذكير والوعد والوعيد، أم يعني ما منَّ الله فيها بالأزواج والنعم في الدنيا، وهي (٣٣ - ٣٦، و ٧١ - ٧٣)، أو ما ذكر الله ﷿ في وصف أهل الجنة: ﴿هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (٥٦)﴾. والأول أقرب. والله أعلم. ومن الجدير بالتنبيه أن الرغبة عن الزواج، والميل إلى ترك النكاح من ذمائم الأمور التي قابلها النبي ﷺ بقوله: "ما بال أقوام قالوا كذا وكذا؟! "، "أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني". أخرجه البخاري (ح ٥٠٦٣)، ومسلم (ح ١٤٠١)، والجملة الأولى لمسلم، والثانية لفظ البخاري. (٣) الحديث (٤١). (٤) الحديث (٢١).