وأصل هذه الكلمة فارسيٌّ. انظر: "لسان العرب" (٥/ ٣٦٢). (١) الكوفي، ثقةٌ، من الثانيةِ. خ س ق. "التقريب" (١٨٨). (٢) غالبُ بنُ أَبْجَرَ -بموحَّدَةٍ وجيمٍ، وزنَ "أحمد"-، ويقالُ: ابنُ ذِيخ -بكسرِ الذَّالِ المعجَمَةِ، بعدها تحتانيَّةٌ، ثم معجَمَة-، المزنيُّ، صحابيٌّ له حديثٌ، نزلَ الكوفةَ. انظر: "الإصابة" (٥/ ٣١٤)، و"التقريب" (٤٤٢). (٣) عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقُ، أبو بكرٍ، المعروفُ بـ "ابنِ أبي عَتِيقٍ"، صدوقٌ فيهِ مُزاحٌ، من الثالثةِ. خ م س ق. "التقريب" (٣٢١). (٤) "صحيح البخاري" (الطِّب، باب الحبة السوداء) رقم (٥٦٨٧). (٥) ذكر النجم الغزِّي حديثًا في معناه، وهو: "لا يلقي إله حبيبه في النار". "إتقان ما يحسن" (١٧١). وهذا الحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٩/ ٧٥) رقم (١٢٠١٨)، وابن أبي الدنيا في "الأولياء" (٢١) رقم (٤١)، والبزار (٣/ ١٦١) رقم (٦٥٧٩)، وأبو يعلى (٦/ ٣٩٧، ٣٩٨) رقم (٣٧٤٧، ٣٧٤٨، ٣٧٤٩)، والحاكم في "المستدرك" (الإيمان) (١/ ١٢٦) رقم (١٩٤)، والبيهقي في "الشعب" (٩/ ٣٣٧) رقم (٦٧٣١)؛ كلهم من طرقٍ عن حميد عن أنس قال: مرَّ النبيُّ ﷺ في نفرٍ من أصحابِه وصبيٌّ في الطريقِ، فلما رأت أمُّه القومَ خَشِيَت على ولدِها أن يُوطَأَ، فأقبَلَت تسعى وتقولُ: ابني ابني، وسَعَت فأخذته، فقال القوم: يا رسولَ الله، ما كانت هذه لِتُلقِيَ ابنَها في النارِ، قال: فخَفَّضَهمُ النبيُّ ﷺ، فقال: "ولا الله ﷿، لا يُلقِي حبيبَه في النارِ". واللفظ لأحمد. وإسناده صحيحٌ على شرط الشيخين، ولا تضرُّ ههنا عنعنة حميد الطويل عن أنس؛ فإنه وإن وصف بالتدليس عنه إلا أن الأحاديث التي دلَّسَها عن أنسٍ إنما سمعها من ثابتٍ البُنانيِّ، قال شعبة: "لم يسمع حُمَيدٌ من أنسٍ إلا أربعةً وعشرينَ حديثًا، والباقي =