كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

٥٣ - حديث: "إذا أحبَّ الرجلُ أخاه فليُخبِره أنه يحبه".

البخاريُّ في "الأدب المفرد" (١)، وأبو داود (٢) واللفظ له، والترمذي (٣)، والنسائي (٤)، وآخرون (٥)؛ كلهم مِنْ حديثِ حبيبِ (٦) بنِ عُبَيدٍ، عن المِقدامِ ابن مَعدي كَرِب به مرفوعًا.

ولفظ البخاريِّ: "إذا أحبَّ أحدكم أخاه فليُعْلِمْه أنه أحبه".

ولفظ الترمذيِّ: "فليعلمه إياه".

وقال النسائي: "ذلك" بدل: "إياه".

وصححه ابن حبان (٧) والحاكم (٨)، وقال الترمذي: إنه حسن صحيح غريب.

زاد بعضهم: "ثم لِيَزُرْه ولا يكوننَّ أول قاطع".

وفي لفظٍ للطبراني (٩)، والبيهقي في "الشعب" (١٠) عن ابن عمر: "فليُخبِره فإنه يَجِدُ مثلَ الذي يَجِدُه له".

= وهذا الحديث بشِقَّيه لم أقف عليه، وقال العجلوني في "كشف الخفاء" (١/ ٧٦): قال النجم -أي: الغزي-: ليس بحديث.
(١) "الأدب المفرد" (باب إذا أحب الرجل أخاه فليعلمه رقم ٥٤٢).
(٢) "سنن أبي داود" (الأدب، باب إخبار الرجلِ الرجلَ بمحبته إياه رقم ٥١٢٤).
(٣) "جامع الترمذي" (الزهد، باب ما جاء في إعلام الحب رقم ٢٣٩٢).
(٤) "سنن النسائي الكبرى" (٩٩٦٣).
(٥) كأحمد في مسنده (٢٨/ ٤٠٨ رقم ١٧١٧١)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤/ ٢٧٥ رقم ٢٤٤٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٠/ ٢٧٩ رقم ٦٦١) جميعهم من طريق حبيب به.
(٦) كلمة (حبيب) زيادة من "م" و "د".
(٧) "صحيح ابن حبان" (٢/ ٣٣٠ رقم ٥٧٠).
(٨) "المستدرك" (٤/ ١٧١) ووافقه الذهبي، وهو صحيح كما قالوا.
(٩) "المعجم الكبير" (١٣/ ٢٠٨ رقم ١٣٩٢٧) من طريق عبد الله بن مُرَّة، عن ابن عمر مرفوعًا به.
(١٠) "شعب الإيمان" (١١/ ٣٢٢ رقم ٨٥٩٥) من طريق عبد الله بن مُرَّة به. وإسناده صحيح.