وقد جاء الحديث أيضًا بغير الزيادة عن: عمر بن الخطاب، وابنه، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن حذافة، وعقبة بن عامر، وبشر بن سُحَيمٍ الغِفاري، ومَعمَر بن عبدِ الله ﵃. والحديث عدَّه في المتواترِ: السيوطيُّ في "الأزهار المتناثرة" (٢٣) رقم (٥٠)، والزبيديُّ في "لقط اللآلئ المتناثرة" (١٦٧). (١) الحديث في "الفردوس" (١/ ٤١٥) رقم (١٦٧٨)، ولم أقف عليه في "الزهر". وفيه تفسير القِرام: الحجاب. قال أبو عبيد: "القِرام: السترُ الرقيقُ". انظر: "غريب الحديث" (١/ ٢٧٣). وانظر: "النهاية" (٣/ ١١٢٠). (٢) أصلها: أَيُّ شيءٍ، ثم خُففتِ الياءُ وحُذِفت الهمزةُ تخفيفًا وجُعلا كلِمةً واحدةً، وهو فصيح. انظر: "أسرار العربية" (٢١١)، "المصباح المنير" (١/ ٣٣٠)، و"المعجم الوسيط" (١/ ٣٤). (٣) "أجوبة الحافظ ابن حجر- القسم الأول" (١٠٨). (٤) هذا النص -بمعناه- مُلَفَّقٌ من حديثين منفصلين: الأول: أخرجه ابن عدي في "كامله" (٢/ ٣٨٢)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (١/ ١٦٩) رقم (١٢٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٢١٥)، والقضاعي في "الشهاب" (٢/ ٣١٨، ٣١٩) رقم (٤٨٢، ٤٨٣)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٥٣٧)؛ كلهم من حديث عثمان بن عفان قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "مَن كانت له سَريرَةٌ صالحةٌ أو سيئةٌ أظهرَ اللهُ عليه منها رِداءً يُعرَفُ به". وإسناده ضعيفٌ جدًّا؛ فيه حفص بن سليمان الأسدي البزار؛ القارئُ المشهورُ، وهو متروك. =