كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

على أمر يضيء لك (١) كضياء الشمس" (٢) (٣).

٧٢٦ - حديث: "العمائم تيجان العرب".

الديلمي من جهة أبي نعيم، ثم من جهة ابن عباس، به مرفوعًا، بزيادة:

(١) في (ز): "ذلك".
(٢) هنا زاد في المطبوعة: "وهو عند الطبراني ثم الديلمي عن ابن عمر". ولا يوجد في النسخ المخطوطة كلها، وكأنه سبق نظر من الناسخ إلى نفس الكلام في الحديث التالي. والله أعلم.
(٣) "الفردوس بمأثور الخطاب" (٥/ ٣٥٨)، رقم (٨٤٣٢)، ولم أقف عليه في "زهر الفردوس".
والحديث أخرجه العقيلي (٤/ ٦٩)، وابن عدي (٦/ ٢٠٧ - ٢٠٨)، وأبو إسحاق المزكي في "المزكيات" (ح ٢١)، والحاكم (٤/ ٩٨) -وعنه البيهقي (١٠/ ١٥٦) - وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٣/ ٣٤٩ - ٣٥٠)، رقم (١٠٤٦٩) من طريق عمرو بن مالك النصري الراسبي، والشاذكوني، وزيد بن المبارك الصنعاني، ويحيى بن موسى بن زكريا الملقب بـ "خت"، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي؛ جميعهم: عن محمد بن سليمان بن مشمول، عن عبيد الله بن سلمة بن وهرام، عن أبيه، عن طاوس، عن ابن عباس ﵁.
وصحح إسناده الحاكم، وتعقبه الذهبي بأنه واه، وابن مشمول ضعفوه، وبه أعله العقيلي وابن عدي والعقيلي والزيلعي وابن الملقن وابن حجر وغيرهم، وشيخه ابن وهرام مجهول منكر الحديث، ولم يرو عنه غير هذا الواهي، وتقدم الكلام على هذا الإسناد (ص ٦٩٩).
وأعله ابن الملقن ثانيًا بعمرو بن مالك النصري الراسبي أبي عثمان الواسطي، وأنه اتهمه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٥٠ - ١٥١) بسرقة الحديث، وهو كذبه علي بن نصر الجهضمي وأبو حاتم، والبخاري؛ ورماه بالوضع، وعليه تركه أبو زرعة الرازي وغيره، ولم يتبين لابن حبان أمره فذكره في "الثقات" (٨/ ٤٨٧)، وقال: "يغرب ويخطئ"، وقال الحافظ في "التقريب": "ضعيف، من العاشرة"، وفيه تساهل. وعُدَّ الراسبي في "الميزان" و"اللسان" شخصين -بنسبته النصري [أو البصري]، وبكنيته ونسبته الواسطي-، وهو واحد، كما ورد عند ابن أبي حاتم وغيره. والله أعلم.
وانظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٥٩)، رقم (١٤٢٨)، "ترتيب علل الترمذي" (١/ ٣٤٠)، رقم (٦٣١)، "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٢٠٧ - ٢٠٩)، رقم (٤٤٣٩)، "الميزان" (٣/ ٢٨٥)، رقم (٦٤٣٥)، (٣/ ٢٨٦)، رقم (٦٤٣٨، ٦٤٣٩)، "اللسان" (٦/ ٢٢٤، رقم ٥٨٣٥ - رقم مكرر)، "التقريب" (٥١٠٣).