(١) الفردوس بمأثور الخطاب (٢/ ٤١٥)، رقم (٣٨٤٤).، ومسند الفردوس (٢/ ٢١٥/ أ). (٢) أخرجه القضاعي (ح ٤٦) من طريق محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي عن عمرو بن حميد القاضي الدينوري قاضيها، قال: حدثنا الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر ﵁ به مرفوعًا. وسيأتي الكلام عليه. (٣) أخرجه برقم (٤٧)، وابن عدي (٥/ ٢٦٠) من طريق أبي موسى عيسى بن مهران المستعطف، عن الحسن بن الحسين العرني، عن سفيان بن إبراهيم، عن حنظلة المكي، عن مجاهد، عن ابن عباس ﵁. قال الألباني في "الضعيفة" (١٥٧٢): "هذا إسناد موضوع، آفته ابن مهران هذا، قال الذهبي: "كذاب جبل! قال ابن عدي: "حدث بأحاديث موضوعة، محترق في الرفض"، وقال أبو حاتم: "كذاب"، وقال الخطيب: "كان من شياطين الرافضة ومردتهم، وقع إلي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتكفيرهم، فلقد قف شعري وعَظُم تعجبي مما فيه من الموضوعات والبلايا". [وانظر: "الميزان": ٦٦١٩، و"اللسان": (٤/ ٤٧٤ - ٤٧٥)، رقم (٦٥٠٢) - العلمية]. وحسن بن حسين، الظاهر أنه العرني الكوفي، قال أبو حاتم: "لم يكن بصدوق عندهم، وكان من رؤساء الشيعة"، وقال ابن حبان: "يأتي عن الأثبات بالملزقات، ويروي المقلوبات". [وانظر: "الميزان": ١٨٣٢، "اللسان": ٢٤٤٥]. وسفيان بن إبراهيم: هو الكوفي؛ ذكره الأزدي، فقال: "زائغ ضعيف". [انظر: "الميزان": ٣٣١٣، "اللسان" (٣٨١٦)]. اهـ. وقال ابن عدي: "قد رواه عن العرني هذا غير عيسى بن مهران"، فتكون آفته العرني نفسه دون ابن مهران الذي أعله به الشيخ الألباني، على أنه أيضًا علة في الإسناد كما ذكر. والله أعلم. (٤) لم أقف عليه عند ابن أبي الدنيا، وأخرجه ابن جميع في "المعجم" (٣٦٢)، والماليني في "الأربعين الصوفية" (٩٩)، والسلفي في "معجم السفر" (٣٨٧)، والقضاعي -كما تقدم-، ومداره على عمرو بن حميد الدينوري، وهو متهم بوضع هذا الحديث =