(١) هذا عجز البيت، وصدره: "ستُبدِي لك الأيامُ ما كنت جاهلًا" وهو منسوب لطَرَفَة بن العبد، ولعبد الله بن رواحة أيضًا. والحديث مروي عن عائشة وابن عباس. أما حديث عائشة، فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" رقم (٢٦٥٨٤)، وأحمد في "مسنده" رقم (٢٤٠٢٣ و ٢٥١٣٤)، والنسائي في الكبرى رقم (١٠٧٦٧ - ١٠٧٦٨)؛ من طريق الشعبي عن عائشة قالت: "كان رسول الله إذا استراث الخبر، تمثل ببيت طرفة … " فذكرتْه. والشعبي عن عائشة مرسل كما قال ابن معين وأبو حاتم "جامع التحصيل" رقم (٣٢٢). ويقويه رواية شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت: "كان يتمثل بشعر ابن رواحة: … " فذكرته. آخرجه أحمد بأرقام (٥٠٧١ و ٢٥٢٣ و ٢٥٨٦٢)، والبخاري في "الأدب" رقم (٨٦٧)، والترمذي في "جامعه"، الأدب، باب: ما جاء في إنشاد الشعر رقم (٢٨٤٨) وقال: "حسن صحيح". وفيه شريك بن عبد الله النخعي، صدوق يخطئ كثيرًا وتغير حفظه، فالحديث فيه ضعف. ويشهد له ما أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" رقم (٢٦٥٣٧) وعنه عبد بن حميد رقم (٦١٤)، والطبراني في "الكبير" رقم (١١٧٦٣) من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعًا مثله. وهذا الإسناد من روأية سماك عن عكرمة، وهي مضطربة كما في "التقريب". ولكن يقويه ما أخرجه البخاري في "الأدب" رقم (٧٩٣)، وابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٦٥)؛ كلاهما من طريق سفيان الثوري عن ليث عن طاوس عن ابن عباس مرفوعًا مثله. وفيه الليث بن أبي سليم وهو مختلط جدًا. وعلى كل حال، فقد صححه الألباني بمجموع طرقه وشواهده. انظر: "الصحيحة" رقم (٢٠٥٧). (٢) زيادة من (ز). (٣) زيادة من (ز). وانظر: الحديث رقم (٥٦٤). (٤) كذا في جميع النسخ بالنونين، والصواب: "النُوقاتي" بضم أوله وبمثناة قبل ياء =