للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الجملة (١)، في: "كفى بالمرء كذبًا … ".

٨٥٥ - حديث: "كن عبد الله المظلوم، ولا تكن عبد الله الظالم" (٢).

هو بمعناه (٣) عند الطبراني (٤)


= من عند خير الناس … الحديث.
وفي بعض الروايات أن الذي دفعه هو جبريل .
ورجال الإسناد ثقات إلا انه أعل بالانقطاع بين أبي بشر -جعفر بن أبي وحشية- وسليمان بن قيس فقد قيل لم يره وقيل: لم يسمع منه.
قال البخاري في "تاريخه الكبير" (٤/ ٣١)، برقم (١٨٦٩): "وروى أبو بشر وقتادة والجعد أبو عثمان عن كتاب سليمان" .. اهـ. ونقله المزي فقال: يقال أنه مات -أي: سليمان- في حياة جابر بن عبد الله ولم يسمع منه قتادة ولا أبو بشر ولا نعرف لأحد منهم سماعًا إلا أن يكون عمرو بن دينار سمع منه في حياة جابر.
وقال ابن حبان: لم يره أبو بشر. وانظر: "الثقات" (٤/ ٣٠٩)، "تهذيب الكمال" (١٢/ ٥٥).
وعلى هذا فإن الحديث ضعيف للانقطاع -وإن كان مفاد كلام البخاري في التاريخ أن روايته عن سليمان وجادة- لكن يشهد له ما في البخاري ويقويه لا سيما وأن البخاري روى شيئًا منه بصيغة الجزم معلقًا وهو تسمية الأعرابي بغورث بن الحارث. والله أعلم.
(١) وهو قوله: "خذ حقك في عفاف … " يروى عن أبي هريرة مرفوعًا بسند حسن برقم (٨١٦).
(٢) سقط بأكمله من (م).
(٣) صرح الغزي كما في "الجد الحديث" (ص ١٧٧)، (ح ٣٦٥) أنه لم يرد بلفظ الترجمة. وإنما بلفظ: "كن عبد الله المقتول لا القاتل".
(٤) في "المعجم الكبير" (٤/ ٥٩)، (ح ٣٦٢٩) من طريق سليمان بن المغيرة، وأخرجه (٤/ ٦٠)، (ح ٣٦٣٠) من طريق أيوب السختياني، ومن طريق صالح بن رستم (٤/ ٦١)، (ح ٣٦٣١) ثلاثتهم عن حميد بن هلال -واللفظ لسليمان وألفاظهم متقاربة- ثنا رجل من عبد القيس كان يجالسنا في المسجد الجامع قال: صحبت أصحاب النهر فكنت فيهم ثم كرهت أمرهم خشيت أن يقتلوني، فبينا أنا مع طائفة منهم إذ أتينا على قرية وبيننا وبين القرية نهر إذ خرج رجل من القرية مروعًا فقالوا له: كأنا روعناك؟ قال: أجل، قالوا: لا روع لك، فقلت: والله يعرفوه ولم أعرفه، فقالوا: أنت ابن خباب صاحب رسول الله سلم؟ قال: نعم سمعت أبي يحدث عن النبي ذكر فتنة فقال: "القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها =

<<  <  ج: ص:  >  >>