(١) في (أ، ز، م، د، وغيرها): "أباحصل" بالصاد المهملة، والتصويب من المصدر "حياة الحيوان" (١/ ٩ - أرنب) -وههنا القصة- و (١/ ٣٣٢ - حسل، ٢/ ١٠٨ - ضب، وغيرها)، والمصادر المتقدمة في التعليق الأول، فعند بعضهم ذكر مجيء الضبع والثعلب، ومنهم من ذكرهما الأرنب والثعلب، ولذا عَبَّر المؤلف بالحيوانين، ولم يسمهما. قال الأزهري في "تهذيب اللغة" (٤/ ١٧٦): "الحسل: ولد الضب، ويكنى الضب أبا حسل". (٢) هو من أمثال العرب القديمة على لسان البهائم، وقد تمثل به بعض الصحابة، كما تقدم عن عمر ﵁. وفي "الأمثال" لأبي عبيد بن سلام (ص ٥٤)، و"تهذيب اللغة" للأزهري (٤/ ١٧٦ - ١٧٧)، و"أمثال الحديث" لأبي الشيخ (ح ٣٦١) من طريق الشعبي وغيره، عن النعمان بن بشير الأنصاري ﵄، أنه قال على منبر الكوفة -وهو وال عليهم-: "أيها الناس! إني -والله- ما وجدت لي ولكم مثلًا إلا الضبع والثعلب، أتيا الضب في جحره"، القصة. وإسناد أبي الشيخ والأزهري جيد، وسند أبي عبيد صالح كذلك. والله أعلم. (٣) أخرجه البخاري (٢٤٦٦، ٦٠٠٩)، ومسلم (٢٢٤٤)، ولفظهما: "رطبة" بدل "حرى"،=