للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُرجى خيرهم، ولا يُخاف شرهم، وشرارهم؛ يعني (١): بضده، ولكل زمان نساء، فخيارهن الجوانيات (٢) العفيفات المُتعفِّفات وشِرارُهنّ البرّانيات (٣) المُسرفات المُترجِّلات".

٨٨١ - حديث: "للبيت رَبٌّ يحميه".

هو من كلام عبد المطلب جد النبي لأبرهة (٤) صاحب الفيل، لما سأله أن يرد عليه ماله، وقال له: سألتني مالك، ولم تسألني الرجوع عن قصد البيت مع أنه شرفكم! فقال: "إن … وذكره" (٥).

٨٨٢ - حديث: "للخير معادن" (٦).

هو في معنى: "الناس معادن" (٧).

٨٨٣ - حديث: "للسائل حَقّ، وإن جاء على فرس".

أحمد (٨)،


= حمص. وقال غيره: شهد الفتح وكانت معه راية أشجع، وسكن دمشق، توفي سنة في خلافة عبد الملك سنة (٧٣ هـ). "الإصابة" (٧/ ٥٥٦).
وقوله لم أقف عليه.
(١) في الأصل: "يغني" والتصويب من (د) و (ز).
(٢) نسبة إلى الجو وهو الباطن من قولهم: جو البيت لداخله. والمقصود النساء اللاتي يمكثن داخل بيوتهن. الفائق (١/ ٢٤٧)، و"النهاية" (١/ ٣١٩).
(٣) كذا بالأصل و (د) وأما في (ز): "البرانبات" بالباء بدل الياء. والصواب ما أثبته فالسياق يقويه؛ لأن البراني هو الظاهر الخارج من البيت كما في الفائق (١/ ٢٤٧)، و"النهاية" (١/ ١١٧)، فكأن المقصود النساء اللاتي يكثرن الظهور والخروج.
(٤) هو من ملوك اليمن من أصل حبشي، وخبر مجيئه لهدم الكعبة مشهور جدًّا، وهو ومن معه أصحاب الفيل.
(٥) انظر: "الطبقات" لابن سعد (١/ ٩١)، والسيرة لابن هشام (١/ ٥٠)، و"البداية والنهاية" (٢/ ٢١٤).
(٦) هذا الحديث غير موجود في (م).
(٧) في حرف النون ورقمه (١٢٤٥). وأصله في مسلم.
(٨) في "المسند" (٣/ ٢٥٤)، (ح ١٧٣٠) قال: حدثنا وكيع وعبد الرحمن قالا: حدثنا سفيان عن مصعب بن محمد عن يعلى بن أبي يحيى عن فاطمة بنت حسين عن أبيها =

<<  <  ج: ص:  >  >>