ومخلد بن مالك بن شيبان الحراني أبو محمد، قال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم: شيخ. "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٤٩ رقم ١٦٠١)، وقال ابن حجر: لا بأس به. "التقريب" (٦٥٣٩). ففي الإسناد ضعفٌ يسير، وهو يتقوَّى بما قبله، فيصير حسنًا لغيره، والله أعلم. (١) وقد أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ١٧٨ - ١٩٠ رقم ٢٨٤) من طريق محمد بن سهل قال: حدثنا عبد الله بن محمد البلوي، قال: حدثنا أبو عمارة الخيواني -وقع في المطبوع: عمارة، والصواب: أبو عمارة، كما في "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٧ رقم ٢٠١) - عن علي بن أبي طالب ﵁ بنحوه، وليس فيه لفظ الترجمة، فذكره وقال: هذا لا يصحُّ، وفيه مجهولون وضعفاء؛ منهم النسائي، وأكذبُ الكلِّ البلوي. اهـ. والنسائي؛ هو محمد بن سهل، قال الذهبي: لا يُدرى من هو. "المغني في الضعفاء" (٢/ ٥٩٠ رقم ٥٦٠٥)، والبلوي؛ هو عبد الله بن محمد، قال الدارقطني: يضع الحديث. "لسان الميزان" (٤/ ٥٦٣ رقم ٤٤٠٨). (٢) السُّدِّي -بضم المهملة وتشديد الدال- إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة أبو محمد الكوفي، وهو السُّدِّي الكبير؛ اختلفت أقوال نقَّاد الحديث فيه، كما في الجرح والتعديل (٢/ ١٨٤ رقم ٦٢٥)، والميزان (١/ ٢٣٦ رقم ٩٠٧)، وقال ابن عدي: هو عندي مستقيمُ الحديث صدوقٌ لا بأس به. الكامل (١/ ٢٧٧)، وقال ابن حجر: صدوقٌ يَهِمُ ورمي بالتشيع … "التقريب" (٤٦٣). (٣) غَوْرُ تِهَامَةَ: ما بَيْنَ ذاتِ عِرْق -مَنْزلٍ لحاجِّ العِرَاق- وهو الحَدُّ بين نَجْد وتِهَامَةً إِلى البَحْرِ. "تاج العروس" (١٣/ ٢٧٠).