(١) سقط الحديث بكامله من (ز) ومن طبعة الغماري. وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٥٧) عن الطبراني، والخطيب في "تاريخه" (٦/ ٩) من طريق آخر، وعنه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (١٤٠٤)؛ كلهم عن محمد بن نوح به. وإسناده ضعيف لأن مداره على يحيى بن يزيد الأهوازي وهو مجهول. قال الذهبي في "الميزان" (٧/ ٢٢٨): "يحيى بن يزيد الأهوازي عن محمد بن الزبرقان في أكل الطين: لم يصح والرجل لا يعرف". وقال في "المغني" (٢/ ٧٤٦): "يحيى بن يزيد الأهوازي عن محمد بن الزبرقان في أكل الطين: منكر وهذا يُجهل". وقد رُوي الحديث بنحوه عن أبي هريرة وابن عباس ومحمد الباقر مرسلًا وأسانيدها ضعيفة، قال ابن الجوزي بعد إيرادها: "هذه الأحاديث كلها ليس فيها شيء يصحٍ … " ثم بيَّن عِلَلَها، ثم نقل عن الإمام أحمد قوله: "ما أعلم في أكل الطين شيئًا يصحّ"، وقال مرة: "ليس فيه شيء يثبت إلا أنه يضر بالبدن". انظر: "الموضوعات" (٣/ ١٨٤ - ١٩٠)؛ و"السلسلة الضعيفة" (١٠/ ٦٥). (٢) "المجروحين" (٢/ ١٣٣ - ١٣٤). و (مُطَير): بضم أوله وفتح الطاء المهملة تليها مثناة تحت ساكنة ثم راء. قال ابن حبان: شيخ يروى عن أبن وهب ما لم يحدث به ابن وهب قط، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه والإنباه عن أمره لمن لا يعرف حاله ليجتنب روايته. وقال الذهبي: متروك الحديث، وقال مرة: متهم. انظر: "المجروحين" (٢/ ١٣٣)، و"المغني في الضعفاء" رقم (٣٧١٤)؛ و"تلخيص الموضوعات" رقم (٦٢٧)، "توضيح المشتبه" (٨/ ١١٢). (٣) "مسند الفردوس" (ل ١٠٢/ ب/ لالَهْلي). (٤) في (م): "أخبرنا". (٥) هو: مرثد بن عبد الله اليَزَني، بفتح التحتانية والزاي بعدها نون، أبو الخير المصري، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة تسعين، ع. انظر: "التقريب" (ص ٤٥٧).