(٢) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٥٨٨). (٣) هو: بقية بن الوليد كما جاء مصرحًا به عند الدينوري في المجالسة كما سيأتي. (٤) (٣/ ٣٣٤)، برقم (٩٥٨) حدثنا محمد بن أحمد الواسطي نا محمد بن عمرو قال سمعت خلف بن تميم يقول سمعت إبراهيم بن أدهم يقول لبعض أصحابه: كن ذنبًا ولا تكن رأسًا؛ فإن الرأس يهلك والذنب يسلم. (٥) "المجالسة وجواهر العلم" (٥/ ٣٨٦)، (ح ٢٢٤٢): حدثنا محمد بن عبد العزيز نا إسماعيل بن إبراهيم عن بقية بن الوليد قال كنت مع إبراهيم بن أدهم … فأوصاه بوصية طويلة هذا جزء منها. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٢٠، ٢١)، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (١/ ٣٢١)، برقم (٧٠٩)، وابن عساكر في "تاريخه" (٦/ ٣١٥) من طريق إسماعيل بن إبراهيم به. والأثر حسن من أجل إسماعيل بن إبراهيم الترجماني؛ قال عنه ابن معين وأحمد وأبو داود والنسائي: ليس به بأس. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٦٠٣)، "الجرح والتعديل" (٢/ ١٥٧)، "تهذيب التهذيب" (١/ ١٣٨) وقال الحافظ: لا بأس به. "التقريب" (ص ١٣٥). وذكره الشيخ الألباني في "الضعيفة" (١/ ٤٧٦) وقال: "لا أصل له فيما أعلم". قلت: يعني: مرفوعًا. ثم عقب على معناه فقال: "وهو كلام يمجه ذوقي، ولا يشهد لصحته قلبي، بل هو مباين لما نفهمه من الشريعة وحضها على معالي الأمور والأخذ بالعزائم، فتأمل"، "الضعيفة" (١/ ٤٧٦). (٦) قال العجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ١٥٩ ط)، برقم (٢٠٢٦)، ط. مكتبة العلم -بعد ذكره قول إبراهيم بن أدهم- ويقرب من معناه قول بعضهم: "كن وسطًا وامش جانبًا". والمعنى كما قال صاحب "مجمع الأمثال" (٢/ ١٥٧) أي: توسَّطِ القَومَ وزَايلْ أعمالهم. وهذا القول يروى عن عيسى ﵇ كما رواه الدينوري في "المجالسة" =