وأما متابعه محمد بن الفضل ليس بشي متروك في الحديث لكنه أصاب في إقامة إسناد هذا الحديث. وبالجملة فالمحفوظ روايته مرفوعًا من حديث عمرو بن شعيب، وسند ابن النجار حسن. وأما روايته من طريق صالح الطلحي وجعله من حديث أبي هريرة فهو منكر، وقد أعلها البزار كما في "مسنده" من أجله. وأورده الهيثمي في "المجمع" (٦/ ٤٠٨) وقال: رواه البزار، وفيه صالح الطلحي؛ وهو متروك. (١) ما بين القوسين سقط من (م). (٢) "المجالسة وجواهر العلم" في موضعين (٤/ ٣٩٢، ٣٩٣). (٣) المصدر السابق. (٤) انظر: آداب الشافعي ومناقبه لأبي حاتم الرازي (ص ١٢٩): باب ما ذكر: من فراسة الشافعي وفطنته ﵀. وتحته جملة من الآثار عن الشافعي تصب في هذا المعنى. فلعله هو ما يقصده المؤلف. (٥) مسند الديلمي كما في "زهر الفردوس" "حاشية الفردوس" (٤/ ٦٩) قال: أخبرنا الزنجوي عن الفلاكي عن أبي بكر محمد بن علي القفال: أخبرنا عمر بن محمد السمرقندي: أخبرنا سليمان بن سلمة الحمصي: أخبرنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة به مرفوعًا.