ويزيد هذا: هو ابن مجمِّع بنِ جاريةَ على الراجحِ -كما ذكر الحافظُ-، وهو مقبولٌ، من الثالثة. انظر: "التقريب" (٦٠٠)، و"تهذيب التهذيب" (١١/ ٢٧٧). (٢) وأخرجه من هذا الوجه الطبري في "تهذيب الآثار - الجزء المفقود" (١٤٤) رقم (١٩٩)، والبيهقي في "الشعب" (١٠/ ٣٤٧) رقم (٧٦٠٣)؛ كلاهما من طريق إسماعيل بن عياش به. وهو بهذا السياق منكر: إسماعيل بن عياش مخلط في روايته عن غير أهل بلده -كما تقدم مرارًا-، وروايته هنا عن غيرهم، وقد خالف في سياقِ إسنادِه الثقات من أصحابِ مجمِّعٍ كما سيأتي. (٣) عامرُ بنُ واثِلةَ بنِ عبدِ الله بنِ عمروِ بنِ جحشٍ الليثيُّ، وربُّما سُمِّي عَمْرًا، وُلدَ عامَ أُحُدٍ ورأى النبيَّ ﷺ، وروى عن أبي بكرٍ فمن بعدَه، وعُمِّرَ إلى أن ماتَ سنةَ عشرٍ ومائةٍ على الصحيحِ، وهو آخرُ من ماتَ من الصحابةِ، قاله مسلمٌ وغيرُه. ع. "التقريب" (٢٨٨). (٤) عزاه له الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٢٧٩) بلفظ: "صِلُوا أرحامَكم بالسلامِ"، وقال: "فيه راوٍ لم يُسَمَّ". (٥) تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٨). (٦) سُوَيدُ بنُ عامرِ بنِ يزيدَ بنِ جارِيةَ الأنصاريُّ المدنيُّ، أبو عاصم. تابعيٌّ صغيرٌ، روى عن الشموس بنت النعمان، وروى عنه ابنه عاصم ومُجمِّع بن يحيى. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال: "يروي المراسيل"، وقال البغوي وابن منده: "لا صحبةَ له". انظر: "التاريخ الكبير" (٤/ ١٤٥)، "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٣٧)، "الثقات" (٤/ ٣٢٤)، "مشاهير علماء الأمصار" (١١٣)، و"الإصابة" (٣/ ٣٠٧). * وحديثه أخرجه وكيع في "الزهد" (٧١٧) رقم (٤٠٩)، ومن طريقه هناد في "الزهد" أيضًا (٢/ ٤٩٢) رقم (١٠١١)، وأخرجه الحسين المروزي في "البر والصلة" (٦١) رقم (١١٦)، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (٧١) رقم (٢٠٧)، وأبو يعلى، كما في "المطالب العالية" (١١/ ٢٧٥) رقم (٢٥٢١)، ومن طريقه ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٢٤)، وأبو نعيم في "المعرفة" (٣/ ١٣٩٩) رقم (٣٥٣٦)، وهو أيضًا عند البغوي ومن طريقه ابن عساكر في "التاريخ" (٥٧/ ٥١)، وأخرجه البيهقي أيضًا في "الشعب" (١٠/ ٣٤٦) رقم (٧٦٠٢)؛ كلهم من طرق عن مجمِّعِ بن يحيى عن سُوَيدِ بنِ عامرٍ به. =