(١) في النسخ الأربع: (موزِّع) بالزاي، والتصويب من المصادر. وهو: نُعَيمُ بن مُوَرِّعٍ بن توبة العنبري، أبو سعيد البصري. روى عن هشام بن عروة والأعمش، وروى عنه محمد بن عمر المقدمي وإسحاق بن إبراهيم. قال البخاري: "منكر الحديث"، وقال أبو حاتم: "ليس بقوي"، وقال النسائي: "ليس بثقة"، وقال ابن عدي: "يسرق الحديث". وذكره ابن حبان في "الثقات"، ثم أعاده في "المجروحين" وقال: "يروي عن الثقات العجائب، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ". قال الحافظ: "ثم كأنه -يعني: ابنَ حبانَ- خبرَ حالَه فذكره في "الضعفاءِ" وقال … ". انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٦٤)، "الضعفاء" للنسائي (٢٤١)، "الثقات" (٩/ ٢١٨)، "المجروحين" (٢/ ٤٠٠)، "الكامل" (٧/ ١٥)، و"اللسان" (٨/ ٢٩٠). (٢) وأخرجه أيضًا الخطيب في "التاريخ" (٥/ ١٤٣) بإسناده إلى نعيم بن مُوَرِّعٍ به. وإسناده ضعيفٌ جدًّا؛ لحال نعيم بن مورع. والله أعلم. (٣) الذي يظهر أنه ضعيفٌ جدًّا، كما تقدم في ترجمته. والله أعلم. (٤) "مسند الفردوس (س) ". (٥) "المعجم الأوسط" (٧/ ٢١٥) رقم (٧٣١١) من طريق النضر بن هشام الأصبهاني عن إبراهيم بن حَيَّانَ بنِ حكيم عن شريكٍ عن المغيرةِ عن إبراهيمَ عن علقمةَ عن عبدِ الله قال: قال رسولُ الله ﷺ: "تَخَلَّلُوا فإنه نظافةٌ، والنظافةُ تدعو إلى الإيمانِ، والإيمانُ مع صاحبه في الجنةِ". وقال: "لِم يروِ هذا الحديثَ عن مغيرةَ إلا شريكٌ، ولا عن شريكٍ إلا إبراهيمُ بنُ حَيانَ، تفرَّدَ به النضرُ بنُ هشام". (٦) وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٢٢٤)، والخطيب في "تلخيص المتشابه" (١/ ٢٢٣)؛ كلاهما من طريق النضر بن هشام بالإسناد نفسه. وهو بهذا السند موضوع: فيه إبراهيم بن حَيَّان بن حكيم بن علقمة الأنصاري: ذكر له ابن عدي حديثين، ثم =