وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي ﷺ" (٣١) رقم (١٦، ١٧)، والبزار (١٥/ ١٤٤) رقم (٨٤٦٥)، وابن الأعرابي في "المعجم - ط دار ابن الجوزي" (٢/ ٦٦٤) رقم (١٣٢٥)، ومن طريقه البيهقي في "الدعوات" (١/ ١١٥) رقم (١٥٢)، وهو أيضًا عند ابن حبان في "الصحيح"، كما في "الإحسان" (الرقائق، باب الأدعية) (٣/ ١٨٩) رقم (٩٠٨)، والحاكم في "مستدركه" (الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر) (١/ ٧٣٤) رقم (٢٠١٥)؛ كلهم من طرق عن عبد الرحمن بن إسحاق المدني عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "رَغِمَ أنفُ رجلٍ ذُكِرتُ عندَه فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ … ". وإسناده حسن: عبد الرحمن بن إسحاق المدني مختلفٌ فيه، وأعدلْ الأقوال فيه -في نظري- أنه حسن الحديث. انظر: "تهذيب التهذيب" (٦/ ١٢٥)، و"التقريب" (٣٣٦). والحديث حسنه الترمذي -كما سبق-، وله طرق أخرى عن أبي هريرة ﵁ وشواهد عن غيره من الصحابة يرقى بها إلى الصحيح. والله أعلم. (١) لم أقف عليه في "المستدرك"، لكن عزاه له الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" (٣/ ١٣٢) من طريق ابن وهب عن عمرو -هو ابن الحارث- عن عمارة بن غزية عن عبد الله بن علي بن الحسين أنه سمع أبا هريرة ﵁ يقول، وذكره دون زيادة "كل البخيل"، وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه". (٢) "شعب الإيمان" (٣/ ١٣٠) رقم (١٤٦٤)؛ من طريق أبي حامِدٍ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ الحسينِ الخُسْرَوْجِرْدِيُّ: حدثنا داودُ بنُ الحسينِ: حدثنا أحمدُ بنُ عمروٍ: حدثنا ابنُ وَهبٍ عن عمروٍ عن عُمارةَ بنِ غَزِيَّةَ عن عبدِ اللهِ بنِ عليِّ بنِ الحسينِ أنه سَمِعَ أبا هُريرَةَ يقول، وذكره. وهو بهذا السياق منكر: أحمد بن محمد بن الحسين الخسروجردي: ترجم له الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٢٦/ ١٢١)، ولم أقف على كلام فيه جرحًا أو تعديلًا. وداود بن الحسين: هو ابن عقيل النيسابوريُّ ثم البيهقيُّ الخُسْرَوجِردي؛ ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٧/ ١١٤)، والذهبي في "السير" (١٣/ ٥٧٩)، ولم أقف على كلام فيه جرحًا أو تعديلًا. =