يوسف بن مسعود بن الحكم الزرقي: ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٥٥١)، وقال الحافظ: "مقبول" "التقريب" (٦١٢). وأحمد بن محمد بن خنب: له ترجمة في "تاريِخ بغداد" (١/ ٢٩٦)، و"الإكمال" (٢/ ١٥٧)، ولم أقف على كلام فيه جرحًا أو تعديلًا. وهو بهذه الزيادة غير محفوظ؛ فقد أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢٨٥) رقم (٩٩٢)، والطبري في "تهذيب الآثار - مسند علي" (٢٥٨، ٢٦٠) رقم (٣٩٤، ٣٩٥، ٣٩٦)؛ من طرق صحيحة عن يحيى بن سعيد بدون هذه الزيادة. وجاء من طرقٍ أخرى صحيحةٍ أيضًا عن يوسفَ بنِ مسعودٍ بدون الزيادة. وقد ضعَّفَ هذه الزيادةَ بجميع طرقها ابنُ الملقِّنِ في "البدر المنير" (٥/ ٦٨٤ - ٦٨٩)، والحافظ في "التلخيص" (٢/ ٤٢٧)، وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (٣/ ٢٩٦): "وهو لفظ غريب". ٧ - وجاءت من وجه سابع معضل: أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٤/ ٢٥٢) رقم (٢٥٦٣) من حديث سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبٍ عن أبيه به، وإسناده إلى محمدٍ الباقرِ صحيحٌ. * وروي في معنى هذه الزيادة (وبعال) حديثان آخرانِ: الأول: أخرجه أبو يعلى، كما في "المطالب العالية" (٦/ ١٩٢) رقم (١٠٩٩)، من حديث زيدِ بنِ خالدٍ الجهنيِّ ﵁ أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ أمرَ رجلًا يُنادي أيامَ التشريقٍ: "إنَّ هذه أيامُ أَكلٍ وشربٍ ونِكاحٍ". وإسناده ضعيفٌ جدًّا؛ فيه عمرو بن الحصين، وهو متروكٌ. انظر: "تهذيب التهذيب" (٨/ ١٩). والثاني: أخرجه الطبريُّ في "تهذيب الآثار- مسند علي" (٢٦٨) رقم (٤١٧) من طريق مَنْدلِ بنِ عليٍّ عن صفوانَ بنِ مسلمٍ الجُمَحِيِّ عن حَكيمِ بنِ سلمةَ الثقفيِّ عن جدَّته: أنها رأت مُعاذًا في أوسطِ أيام التشريقِ على بَغلةِ رسولِ اللهِ ﷺ وهو يُنادِي: "أيها الناسُ، إنها أيامُ أكلٍ وشُربٍ وبِضَاعٍ". وإسناده ضعيف؛ مندل بن علي ضعيف. انظر: "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٢٦٤). وصفوان بن مسلم الجمحي لم أقف له على ترجمة. وأما حكيم بن سلمة فلم أقف عليه منسوبًا ثقفيًا، لكن في "التاريخ الكبير" (٣/ ١٣)، و"الجرح والتعديل" (٣/ ٢٠٥)، و"الثقات" (٦/ ٢١٤)، ترجمة لحكيم بن سلمة دون ذكر النسبة. * وقد سلف أن الحديث ثابتٌ بغير هذه الزيادة عن جمع من أصحاب النبي ﷺ، =