وجَدُّه لم أقف له على ترجمة. وفي إسنادِه اختلافٌ أيضًا يأتي تفصيلُه في حديث "إياك وما يعتذر منه" رقم (٢٨٠). (١) أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه (ط دار ابن الجوزي) " (٣/ ١٠٨٠) رقم (٢٣٢٩)، ومن طريقه الخطابي في "العزلة" (١٠٦)، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٧٠) رقم (١٠٢٣٩)، و"الأوسط" (٦/ ٥٥) رقم (٥٧٧٨)، وتمام في "فوائده" (٢/ ٢٤٩) رقم (١٦٥٣)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١٨٨) و (٨/ ٣٠٤)؛ كلهم من طريق إبراهيم بن زياد العجلي عن أبي بكر بن عياش. وإسناده ضعيفٌ جدًّا: إبراهيم بن زياد العجلي متروك. انظر: "الضعفاء" لابن الجوزي (١/ ٣٣)، و"الميزان" (١/ ٣٢). والحديث ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٥٨)، واستنكره الذهبي "الميزان" (١/ ٣٢). (٢) لم أقف عليه في المطبوع من "فوائده". (٣) الحنفيُّ أو الباهِليُّ الدمشقيُّ، نزيلُ البَصرةِ، متروكُ الحديثِ وكان صالحًا في نفسِه، من السابعةِ، ماتَ بعدَ الأربعينَ. ق. "التقريب" (١٤٠). (٤) ابن عبدِ الرحمنِ الدمشقيُّ، أبو عبدِ الرحمنِ، صاحبُ أبي أمامةَ، صدوق يُغرِبُ كثيرًا، من الثالثةِ، ماتَ سنةَ اثنتي عشرةَ. بخ ٤. "التقريب" (٤٥٠). (٥) قال أبو عُبيدٍ: "الطَّبَعُ: الدَّنَسُ والعَيبُ، وكلُّ شَينٍ في دينٍ أو دنيا فهو طَبَعٌ". "الغريب" (٢/ ٨). وانظر: "الفائق" (٢/ ٣٥٣)، و"النهاية" (٢/ ٨٢٢). (٦) إسناده ضعيفٌ جدًّا؛ فيه جعفر بن الزبير، وهو متروك. انظر: "تهذيب التهذيب" (٢/ ٧٨).