للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي نُوَيرَةَ (١) عن أبي بكر بن عياش) (٢) عن محمدِ بنِ أبي حُمَيدٍ عن محمدِ بنِ المنكَدِرِ عن جابرٍ رَفَعهُ بهذا، بزيادةِ: "وإيَّاكُم وما يُعتَذَرُ مِنهُ".

وابنُ أبي حُمَيدٍ مُجمَعٌ على ضَعفِه (٣)، لا سيِّما وقد رواهُ القَعنَبِيُّ وغيرُه -كما سَيَأتي بعدَ حَديثٍ (٤) - عنهُ بغيرِ هذا السَّنَدِ.

لكنْ له شَوَاهِدُ:

فعِندَ العَسكَرِيِّ مِن حديثِ محمدِ بنِ زيادٍ عن مَيمُونِ بنِ مِهْرانَ (٥) عن ابنِ عباسٍ قال: قيلَ: يا نبيَّ اللهِ، ما الغِنى؟، قال: "اليأسُ مما في أيدِي الناسِ. وإياكُم والطَّمَعَ، فإنه الفقرُ الحاضِرُ" (٦).


(١) العلاف. روى عن الحسن بن صالح بن حيٍّ وأبي بكر بن عياش وغيرهما، وحدث عنه أبو الأزهر ومحمد بن سفيان بن أبي الزرد الأُبُلِّي. ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "مستقيم الحديث".
انظر: "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٤٩)، "الجرح والتعديل" (٨/ ١٧٩)، و"الثقات" (٩/ ١٧٢).
(٢) في النسخ (أبي بكر بن عياش عن منصور بن أبي نويرة)، وهو خطأ، والتصويب من مصادر التخريج.
(٣) تقدمت ترجمته، وهو ضعيف جدًّا، وعليه فإن إسناد الحديث ضعيفٌ جدًّا لحاله.
(٤) انظر: الحديث رقم (٢٨٠).
(٥) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (١٧).
(٦) موضوعٌ بهذا السند:
محمد بن زياد الميموني كذَّبه أحمدُ وابنُ معين والفلاسُ وأبو زُرعةَ وابنُ حبانَ والدارقطنيُّ وغيرهم. انظر: "تهذيب التهذيب" (٩/ ١٥٠).
* وروي نحوه من حديث أبي أيوب الأنصاري :
أخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" (٢٦٦) رقم (٢٢٦)، من طريق عاصم بن علي عن أبيه عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عثمان بن جبير عن جدِّه عن أبي أيوبَ أن رجلًا أتى النبيَّ فقال: يا رسولَ الله، أوصِني وأَوجِز، فقال: "عليكَ باليأسِ مما في أيدي الناسِ، وإيّاك والطمعَ فإنه الفقرُ الحاضرُ".
وإسناده ضعيف:
عاصم بن علي هو الواسطي: ربما وهم. انظر: "تهذيب التهذيب" (٥/ ٤٤)، و"التقريب" (٢٨٦).
وأبوه علي بن عاصم: صدوق يخطئ. انظر: "التهذيب" (٧/ ٣٠٢)، و"التقريب" (٤٠٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>