فالذي يظهر أنه ضعيفٌ مِنْ قِبَلِ حِفظِهِ وأنه لم يُتركْ. (١) كُتِبَ في هامش "م": هو سعيد بن سَلَمة بن أبي الحُسام مولاهم أبو عمرو المديني، وهو أبو عمرو السَّدوسي الذي روى عنه العَقَدي. قال فيه النسائي: شيخٌ ضعيف. "تهذيب التهذيب" (٤/ ٣٧)، وقال الحاكم: ثقة مأمون. "سؤالات السجزي" (ص ١٠٢ رقم ٧٦). وقال ابن حجر: صدوقٌ صحيحُ الكتاب يخطئ من حفظه. "التقريب" (٢٣٢٦). وإسنادُ الثعلبي ضعيفٌ جدًّا كما سبق، وإسنادُ الدَّيلميِّ ضعيفٌ بسببِ مسلم بن خالد. (٢) كما في "كشف الأستار" (٢/ ١٤٩ رقم ١٤٠٢) حدثنا سَلْمُ بن جُنادَةَ بن سَلْمٍ به فذكره وقال: رواه غيرُ واحدٍ مرسلًا، ولا نَعْلمُ أحدًا قال فيه: عن عائشةَ إلا أبو أسامة. (٣) "العلل" (١٥/ ٦١ رقم ٣٨٣٤) قال: يرويه أبو السَّائبِ، عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وغيره يرويه عن هشام، عن أبيه مرسلًا، والمُرسلُ أصحُّ. ثم ساقَه بالوجهين. (٤) "المستدرك" (٢/ ١٦١) من طريق أبي السائب سَلْم بن جنادة به فذكره وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لتفرُّد سالم بن جنادة بسنده، وسالم ثقة مأمون. ووافقه الذهبي. كذا وقع في "المستدرك" مرة: سَلْم ين جنادة، ومرة: سالم بن جنادة. وسَلْم لم يُخرِّج له إلا الترمذي وابن ماجه، فليس الإسناد على شرط الشيخين كما قال الحاكم. (٥) الظاهر أنه في التفسير، وهو غير موجود. (٦) كما في "الغرائب الملتقطة" (حرف التاء) من طريق سلم بن جنادة، عن أبي أسامة به. ووقع في مخطوط "الغرائب": سلمة بن حماد، وهو تصحيف.