(٢) وقد رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٣٦ - ٣٧ رقم ٢٥٨٤٠)، ورواه عنه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥/ ٣٥٠ رقم ٢٩٢٧)، ورواه أيضًا أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦/ ٣١٠٤ رقم ٧١٦٣) من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن رجلٍ من جهينة، قال: قال رسول الله ﷺ فذكره … فالإسناد ضعيفٌ؛ لجهالة هذا الرجل من جهينة، ولأنَّ أبا إسحاق مُدلِّسٌ وقد عنعن. (٣) "مسند البزار" (١٠/ ٢٧٨ رقم ٤٣٨٣) من طريق معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة به. ومعاذ بن هشام؛ صدوق ربما وهم، وتقدمت ترجمته في الحديث (٤٠). وقال الألباني: وهذا إسنادٌ صحيح، وقد صححه الهيثمي، والحافظ ابن حجر العسقلاني في "مختصر الزوائد" (٢/ ٢٠٣/ ١٧٠٠ - المطبوعة)، وذلك منهما إشعارٌ بعدم اعتدادهما بعنعنة قتادة؛ فإنه كان معروفًا بالتدليس، ولعلَّ ذلك لأنه كان لا يدلِّس إلا عن ثقة، كما نقله العلائي في "التحصيل" (ص ١١٢)، أو لقلة تدليسه. "السلسلة الصحيحة" (٧/ ١٧٣٨). (٤) "مسند البزار" (١٥/ ٢١٧ رقم ٨٦٣٠) من طريق جعفر بن عون، حدثنا عمر ابن أبي خثعم به. (٥) عمر بن عبد الله بن أبي خثعم، وقد ينسب إلى جده، ووهم من زعم أنه عمر ابن راشد، ضعيف. "التقريب" (٤٩٢٨)، وقد ذهب جمعٌ من الأئمة إلى أنهما واحدٌ، وذهب آخرون إلى التفريق بينهما، وكلاهما ضعيفٌ جدًّا، كما في "تهذيب التهذيب" (٧/ ٤١١). =