وعبد الله بن عمران؛ هو: القرشي التيمي الطلحي، قال أبو حاتم: شيخ. "الجرح والتعديل" (٥/ ١٣٠ رقم ٦٠١)، وقال ابن حجر: مقبول. "التقريب" (٣٥١٢). والإسناد ضعيف لتفرُّد عبد الله بن عمران به. (١) عبد الله بن سَرْجِس -بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها مهملة- المزنيُّ، حليف بني مخزوم؛ صحابيٌّ، نزلَ البصرة. "الإصابة" (٦/ ١٧٢ - ١٧٣ رقم ٤٧٢٧). (٢) كذا في جميع النسخ المعتمدة، ووقع في مصادر الحديث: "التؤدة". (٣) "مسند البزار" (٣/ ١٦٠ - ١٦١ رقم ٩٤٦) حدثنا عمران بن هارون البصري -وكان شيخًا مستورًا، وكان عنده هذا الحديث وحده … - قال: حدثنا عبد الله بن محمد القرشي، قال: حدثنا محمد بن طلحة بن يحيى بن طلحة، عن أبيه، عن جده، عن طلحة بن عبيد الله مرفوعًا به فذكره وقال: كانوا يكتبونه قبل أن نولد نحن عنه، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي ﷺ، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولم نسمعه إلا من عمران بن هارون. وعمران بن هارون البصري، قال فيه البزار ما سبق ذكره، وقال الذهبي: شيخٌ لا يُعرف حاله، أتى بخبرٍ منكرٍ ما تابعه عليه أحد. "الميزان" (٣/ ٢٤٤). وعبد الله بن محمد القرشي؛ قال فيه الذهبي في الموضع السابق: عبد الله لا يُدرى من هو. ومحمد بن طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي؛ لا يُعرف حاله. "التقريب" (٥٩٨١). وأبوه طلحة بن يحيى، قال يحيى القطان: لم يكن بالقوي، وقال أحمد وأبو زرعة: صالح الحديث، وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث حسن الحديث صحيح الحديث. "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٧٧ رقم ٢٠٩٥)، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن عدي: روى أحاديث رواها عنه الثقات وما برواياته عندي بأس. "الكامل" (٤/ ١١٢). فالإسناد ضعيف بسبب الرواة الثلاثة الأُوَل.