قال الألباني: "فهذه طريق أخرى موقوفة على ابن مسعود، فهو عنه صحيح إن شاء الله". (١) قال الشيخ الألباني في "الضعيفة" رقم (٦٦٣): "لا أصل له مرفوعًا". اهـ. وقد وجدتُ له أصلًا مرفوعًا عند الخطيب في "المتفق والمفترق" (١/ ٢٥٨)، رقم (١٠٥ - في ترجمة عبد الرزاق بن همام) قال: أخبرنا أبو بكر البرقاني عن إبراهيم ابن أبي يحيى عن عبد الرزاق عن عبد الله رفعه قال: "ليس للمؤمن من راحة دون لقاء الله فكأن قَدِ". لكنه معضل ضعيف، إبراهيم بن أبي يحيى هذا لم يتبين لي من هو؟ وبين عبد الرزاق وابن مسعود مفاوز. (٢) أخرجه مسلم في "صحيحه"، الدكر والدعاء، باب: من أحب لقاء الله … رقم (٢٦٨٤) وعلقه البخاري في "صحيحه"، الرقاق، باب: من أحب لقاء الله … رقم (٦٥٠٧) عنها به. (٣) أي: واستُشهِد له أيضًا بغير حديث عائشة. (٤) متفق عليه من حديث أبي قتادة بن ربعي الأنصاري. انظر: البخاري، الرقاق، باب: سكرات الموت رقم (٦٥١٢ - ٦٥١٣)، ومسلم، الجنائز، باب: ما جاء في مستريح ومستراح منه، رقم (٩٥٠). وتمامه: "والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب". (٥) "المسند" (٤٠/ ٤٦٢)، رقم (٢٤٣٩٩)، و (٤١/ ٢٤٠)، رقم (٢٤٧١٣) كلاهما من طريقي الحسن الأشيب ويحيى السيلحيني، كلاهما عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة مرفوعًا بلفظ: "إنما يستريح" وفيه قصة. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (٩٣٧٩) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٢٩٠)، وابن عساكر في "تاريخه" (٥٤/ ٢١٠)؛ عن ابن لهيعة به. قال الطبراني: =