(٢) "سنن أبي داود" (باب في الغسل يوم الجمعة رقم ٣٤٧) من طريق عمرو بن شعيب به فذكره. (٣) كالبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٣١). وعمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال يحيى بن معين: إذا حدث عن أبيه عن جده فهو كتاب … فمن ها هنا جاء ضعفه .. فإذا حدَّث عن سعيد بن المسيب أو عن سليمان بن يسار أو عن عروة فهو ثقة عن هؤلاء. "التاريخ؛ رواية الدوري" (٤/ ٤٦٢ رقم ٥٣٠٢)، وقال البخاري: ورأيتُ أحمدَ بن حنبل، وعلي بن عبد الله، وأبا عبيد، وإسحاق بن إبراهيم يحتجُّون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه. "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٤٢ رقم ٢٥٧٨)، وقال أيضًا: وشعيب قد سمع من جده. "ترتيب علل الترمذي الكبير" (ص ١١٤)، وقال ابن عدي: عمرو بن شعيب في نفسه ثقة، إلا أنه إذا روى عن أبيه عن جده -على ما نسبه أحمد بن حنبل- يكون ما يرويه عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ مرسلًا، لأنَّ جدَّه عنده هو محمد بن عبد الله ابن عمرو، ومحمد ليس له صحبة، وقد روى عن عمرو بن شعيب كثرة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء، إلا أنَّ أحاديثه عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ اجتنبه الناس، مع احتمالهم إياه، ولم يدخلوه في صحاح ما خرَّجوه، وقالوا: هي صحيفة. "الكامل" (٥/ ١١٦). وقد صرَّح في هذا الإسناد أنَّ جده عبد الله بن عمرو، فزال المحذور، والإسناد حسن، والله أعلم. (٤) "مسند أحمد" (٢/ ١٢٤ - ١٢٥ رقم ٧١٩) من طريق الحجاج بن أرطاة، عن عطاء الخراساني أنه حدثه عن مولى امرأته، عن علي بن أبي طالب مرفوعًا به مطولًا. ورواه أبو داود في سننه (١٠٥١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٢٠) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عطاء به. والحجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة النخعي الكوفي القاضي، قال يحيى بن معين: صدوق ليس بالقوي، يدلس … وقال أبو حاتم: صدوق يدلس عن الضعفاء، يكتب =