(١) "أطراف الغرائب والأفراد" لابن القيسراني (٥/ ٣٥ رقم ٤٥٩٤) وقال: غريب من حديثه عن النبي ﷺ، تفرَّد به علي بن حرب الطائي، عن المعافى بن المنهال، عن الوليد بن سعد، عن محمود بن جَبيرة بن أبي جَبيرة، عن جده أبي جَبيرة. والمعافى بن المنهال الأرمنيّ؛ غلَّظ أبو زرعة الرازي فيه القول. "الضعفاء" لأبي زرعة (٢/ ٧٣٢). وزيد بن جَبيرة بن محمود بن أبي جَبيرة الأنصاري؛ قال البخاري: منكر الحديث. "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٩٠ رقم ١٢٩٩)، وقال ابن معين: لا شيء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا، متروك الحديث، لا يُكتب حديثه. "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٥٩ رقم ٢٥٢٨)، وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه عن من روى عنهم لا يتابعه عليه أحد. "الكامل" (٣/ ٢٠٤). (٢) أبو جَبيرة -بفتح الجيم- ابن الضحاك بن خليفة الأنصاري المدني، لا يُعرف اسمه؛ صحابي، وقيل: لا صحبة له. "الإصابة" (١٢/ ١٠٢ - ١٠٣ رقم ٩٧٠٧). (٣) وإسناده ضعيف جدًّا لحال المعافى بن منهال، وزيد بن جَبيرة، وقد رواه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٧٨ رقم ٣٧٢) وقال: هذا حديثٌ موضوعٌ على رسول الله ﷺ، وفي إسناده مجاهيل لا يُعرفون. وقال ابن عراق -متعقبًا السيوطي-: إخراجُ الطبراني له لا ينفي الحكم عليه بالوضع .. وقد اقتصر العلامة الشمس السخاوي في المقاصد الحسنة على تضعيف الحديث، والله أعلم. "تنزيه الشريعة" (١/ ١٩٥)، وقال الألباني: وهذا أيضًا لا ينفي الحكم عليه بالوضع، كيف وفيه ذاك المتروك؟ وركاكة الحديث تُؤكد وضعه، والله أعلم. "السلسلة الضعيفة" (١٣/ ٢٨٤ رقم ٦١٢٦). (٤) "شعب الإيمان" (١١/ ١٤٠ رقم ٨٣٠٦) من طريق أبي بكر أحمد بن محمد ابن أبي دارم، حدثني أحمد بن محمد بن إسحاق الأهوازي الأطروشي، حدثنا أبو عبد الله أحمد ابن عبد الوهاب بن نجدة الحَوطي، عن أبي المغيرة، عن أم عبد الله =