(١) "السنن"، الجنائز، باب: في موت الفجأة، رقم (٣١١٠) من طريق شعبة عن منصور عن تميم بن سلمة أو سعد بن عبيدة عن عبيد بن خالد -رجل من أصحاب النبي ﷺ- قال مرة: عن النبي ﷺ -ثم قال مرة: عن عبيد- قال: … فذكره. وأخرجه أحمد في "مسنده" رقم (١٧٩٢٤) ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (١٩/ ٢٠١)، وابن قانع في "الصحابة" (٢/ ١٨٢)، والبيهقي في "السنن" (٣/ ٣٧٨)؛ كلهم من هذ الوجه مثله. وأخرجه أحمد في "مسنده" رقم (١٧٩٢٥) من هذا الوجه دون ذكر سعد بن عبيدة موقوفًا نحوه. وأخرجه ابن عدي في "كامله" (٢/ ٥٣٢ - ٥٣٣) من هذا الوجه أيضًا مرفوعًا وموقوفًا. وقد صحح النوويُّ الوجهين في "الخلاصة" (٢/ ٩٠٣). وقال الحافظ في "الفتح" (٣/ ٢٥٤): "في إسناده مقال … " ثم قال: "رجاله ثقات إلا أن راويه رفعه مرة ووقفه أخرى". وقال في تخريج المختصر: "إسناده صحيح وليس في الباب حديث صحيح غيره". انظر: "فيض القدير" (٦/ ٢٤٦). وقال الألباني في "تخريج المشكاة" رقم (١٦١١): "صحيح مرفوعًا وموقوفًا". وهو كذلك. (٢) أخرجه أبو داود الطيالسي ومسدد وأبو يعلى، كما في "المطالب العالية" (٥/ ٣٤٥)، رقم (٨٤١)، وابنُ الجوزي في "العلل" رقم (١٤٨٩)؛ كلهم من طريق دروست بن زياد عن يزيد الرقاشي عن أنس ﵁ قال: "إن رجلًا كان عند النبي ﷺ ثم مات، فأخبر رسول الله ﷺ أنه قد مات. قال ﷺ: الذي كان عندنا آنفًا؟ قالوا: نعم، فقال ﷺ: "كأنها أخذة على غضب"". حسن إسناده المنذري في "ترغيبه" رقم (٥٠١١) وضعفه الألباني في تعليقه وهو الصواب، فإن فيه دُرُسْت بن زياد ويزيد الرقاشي، وهما ضعيفان. وله طريقان آخران عن أنس نحوه، وهما ضعيفان جدًا. أخرجهما ابن الجوزي في "العلل" (٢/ ٨٩٣ - ٨٩٤) وأعل الأولى بسمعان بن المهدي فقال: "مجهول منكر الحديث"؛ والثانية بالحسن بن عمارة فقال: "قال شعبة: كان الحسن يحدث بأحاديث قد وضعها". اهـ. (٣) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" رقم (٦٧٧٦)، من طريق الأعمش عن رجل عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال: "موت الفجأة تخفيف على المؤمن وأسف على الكافر". =