(١) حُيَيّ، بضم أوله ويائين من تحت، الأولى مفتوحة، ابن عبد الله بن شريح المعافري، المصري. قال أحمد: "أحاديثه مناكير"، وقال البخاري: "فيه نظر"، وقال ابن معين: "ليس به بأس" وقال في رواية ابن محرز: "صالح الحديث، ليس بذاك القوي"، وقال النسائي: "ليس بالقوي"، وقال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة"، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين. ٤. انظر: "التهذيب" (١/ ٥١٠)، و"ذيله" (ص ١٠٦)، و"التقريب" (ص ١٢٥). قلت: قد تعارض الجرح والتعديل في حقه، ولكن عدد المجرِّحين أكثر من المعدلين، فالجرح به أولى، لا سيما وقد أشار الإمام أحمد إلى سبب الجرح وهو النكارة في أحاديثه. (٢) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٨١٤). (٣) جاء في الأصل و (ز): "إذا مات … " وفي (م): "مات … "، وهو الصواب كما في "السنن". (٤) في الأصل و (ز): "ليت"، والمثبت من (م). (٥) في (م): "ذلك". (٦) في "السنن": "قيس له". (٧) انظر: "المجتبى"، الجنائز، باب: الموت بغير مولده رقم (١٨٣٢)، و"الكبرى" (٢/ ٣٨٢)، رقم (١٩٧١) من هذا الوجه مثله. قال في الكبرى: "حيي بن عبد الله ليس ممن يعتمد عليه، وهذا الحديث عندنا غير محفوظ -والله أعلم- لأن الصحيح عن النبي ﷺ: "من استطاع أن يموت بالمدينة، فإني أشفع لمن مات بها"". اهـ. ومع ذلك حسنه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع" رقم (١٦١٦)، وصححه السيوطي في "الجامع الصغير" رقم (١٩٨٥). قال السندي: "لعله ﷺ لا يريد بذلك يا ليته [مات] بغير المدينة، بل أراد ليته غريبًا مهاجرًا بالمدينة وما ناسبها، فإن الموت في غير مولد من مات بالمدينة، كما يتصور بأن يولد في المدينة ويموت في غيرها كذلك يتصور بأن يولد بغير المدينة ويموت =