للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن ابنِ مسعودٍ؛ أخرجه الحاكمُ (١) مِنْ حديثِ إسماعيلَ بن أبي خالدٍ، عن قيسِ بن أبي حازمٍ، عنه مرفوعًا بلفظ: "إذا كان أجلُ أحدِكم بأرضٍ، أَوْثَبَتْهُ له إليها حاجة، فإذا بلغ أقْصَى أثره فتَوفَّاه، تقولُ الأرضُ يوم القيامةِ: يا ربِّ هذا ما اسْتَوْدَعْتَني".

وبلفظ: "جُعِلتْ له إليها حاجةٌ، فتوفَّاه الله فتقولُ الأرضُ" (٢).

وبلفظ: "إذا كانت مِيتةُ أحدِكُم بأرضٍ أُتِيحَ له الحاجةُ، فيَقصِدُ إليها، فتكونُ أقْصَى أَثَرٍ منه، فيُقبَضُ فيها، فتقولُ الأرضُ يومَ القيامةِ: هذا ما استَوْدَعْتَني" (٣).

وهو عند ابنِ ماجه في الزهدِ مِنْ سننِهِ (٤).


= الحسين بن نبهان -ووقع في المستدرك: نهار- العسكري؛ لم أجد له ترجمة.
وزيد بن الحريش الأهوازي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٢٥١) وقال: ربما أخطأ.
وقال ابن القطان: مجهول الحال. "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣٨٣)، وقال الهيثمي: ثقة. "المجمع" (١٠/ ٤٩٩). وعمران بن عيينة؛ هو: الهلالي أبو الحسن، أخو سفيان، قال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه فإنه يأتي بالمناكير. "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٠٢ رقم ١٦٨٠)، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. "الضعفاء وأجوبته على سؤالات البرذعي" (٢/ ٤٦٠)، ومشَّاه غيرُ واحد كما في "تهذيب التهذيب" (٨/ ١٢١)، وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. "التقريب" (٥١٦٤). فالإسناد فيه ضعفٌ.
(١) "المستدرك" (١/ ٤١) من طريق محمد بن يحيى القطيعي، حدثنا عمر بن علي المقَدَّمي، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عبد الله ابن مسعود مرفوعًا به فذكره.
وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٢/ ٢٩٥ رقم ٩٤٢٣).
وقال الدارقطني -بعد أن ذكر رواية المقَدَّمي-: وغيره يرويه، عن هشيم ولا يرفعه، وكذلك رواه ابن عيينة ويحيى القطان وغيرهما موقوفًا، وهو الصواب. "العلل للدارقطني" (٥/ ٢٣٨).
(٢) "المستدرك" (١/ ٤٢) من طريق إسماعيل، عن قيس، عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا به.
(٣) "المستدرك" (١/ ٤١ - ٤٢) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس به فذكره.
(٤) "سنن ابن ماجه" (٤٢٦٣) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس به فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>