ورواه في (٢٣/ ٣٩٨ رقم ١٥٢٤٢) عن موسى بن داود، حدثنا سليمان بن بلال، عن عبد الرحمن بن عطاء، عن ابني جابرٍ، عن جابر به. وهذه الرواية مخالفة لرواية جماعة الثقات عن سليمان بن بلال، فقد أخرج الحديث الطحاوي في "مشكل الآثار" (٩/ ١٣ رقم ٣٣٨٨) من طريق سعيد بن أبي مريم، والبيهقي في "الآداب" (ص ٤٣ رقم ١٠٥)، وفي "الشعب" (١٣/ ٥٠٠ - ٥٠١ رقم ١٠٦٧٩) من طريق عبد الله بن وهب، وفي الشعب في الموضع السابق من طريق يحيى بن صالح، ثلاثتهم عن سليمان بن بلال، مثل رواية أبي سلمة الخزاعي؛ فتكون رواية موسى بن داود غير محفوظة، والله أعلم. ووقع في رواية يحيى بن صالح عند البيهقي: عبد الملك بن عطاء، بدل: عبد الرحمن بن عطاء، فلعله خطأ أو تصحيف، والله أعلم. (٢) الجمهور: يحيى بن آدم، وابن المبارك، وشبَابة بن سوَّار، ويزيد بن هارون، وأبو عامر العقدي، وعاصم بن علي، والطيالسي، وابن وهب، والقعنبي. (٣) لم أجده فيما طبع من "مسند البزار"، ولا في "كشف الأستار" للهيثمي. وعلى كلِّ حال فهذا الاختلاف الذي أشار إليه المصنف لا يضرّ، والصواب رواية الجمهور عن ابن أبي ذئب. (٤) قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث. "الطبقات الكبرى" (٩/ ٣٣٤ رقم ٢٤١)، وقال أحمد: ما أرى بحديثه بأسًا. "سؤالات أبي داود" (ص ٢١١ رقم ١٦٦)، =