وقال الألباني عن سند الحديث: ضعيف جدًّا وهو مظلم، وسعيد لم أعرفه. "السلسلة الضعيفة" (٣/ ١١٩٨). (١) لم أقف عليه. (٢) يرى ابن حجر أن الرؤية الخلفية حقيقية مقيدة بحال الصلاة كما في "التلخيص الحبير" (٣/ ٣٠١). و"فتح الباري" (١/ ٥٧٢). وقوله في "الفتح" بعد أن ذكر أقوالًا عدة واختار منها أن: الصواب المختار أنه محمول على ظاهره وأن هذا الإبصار إدراك حقيقي خاص به ﷺ انخرقت له فيه العادة، وعلى هذا عمل المصنف فأخرج هذا الحديث في علامات النبوة. (٣) في (م): "قلت". (٤) وهذا القول نسبه له السخاوي هنا وفي "الأجوبة المرضية" (٢/ ٥٦٥) لكن الذي وقفت عليه من قول مجاهد تخصيصه الرؤية في الصلاة، وأما ما ورد عنه بالإطلاق فمنكر لا يصح وبيان ذلك: أن الأثر أخرجه الحميدي في "مسنده" (٢/ ١٩٢)، (ح ٩٩٢) وهو في "المطالب العالية" (١٥/ ٨٤)، برقم (٣٦٧٦): ثنا ابن عيينة عن داود بن شابور وحميد الأعرج وابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ﷿: ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (٢١٩)﴾ قال: كان رسول الله ﷺ يرى من خلفه في الصلاة كما يرى من بين يديه. ومن طريق ابن عيينة الخلال في "السُّنَّة" (١/ ١٩٨)، (ح ٢١٦)، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٨/ ٣٤٧). وتابع ابن عيينة ورقاء بن عمر اليشكري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد به. أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٤١٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٢٨٢٩)، (ح ١٦٠٣١). والأثر صحيح رجاله ثقات وهو على صورة المرسل. وخالفهم الليث بن أبي سليم فرواه عن مجاهد ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (٢١٩)﴾ قال: =