والصواب الأول وهو قيس بن كعب؛ ومما يدل على ذلك أن الأزدي أورد له هذا الحديث وضعفه به فيما نقله ابن حجر في ترجمة قيس بن كعب من "اللسان" (٤/ ٤٠٥) وأورد له هذا الحديث في ترجمته بالإسناد المذكور عن ابن الأعرابي والقضاعي. والحديث ضعيف بهذا السند؛ فإن قيسًا هذا ضعفه الأزدي وقال الذهبي: لا يكاد يعرف. "الميزان" (٣/ ٣٩٧). والراوي عنه عباس القصباني لم أجد من ترجمه. (١) قيس بن كعب هكذا ذكره في "الميزان" وقال: "عن معن بن عبد الرحمن لا يكاد يعرف". (٣/ ٣٩٧). (٢) معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي الكوفي، أبو القاسم القاضي، ثقة من كبار السابعة. خ م. "التقريب" (ص ٩٦٣). (٣) عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي الكوفي، ثقة من صغار الثانية، مات سنة تسع وسبعين، وقد سمع من أبيه لكن شيئًا يسيرًا. ع. "التقريب" (ص ٥٨٧). (٤) يعني أن هذه الزيادة وردت عند القضاعي دون العسكري، وكذلك هي عند الديلمي كما نبه السخاوي على ذلك في مطلع التخريج. وقد أوردها فيما يأتي على أنها حديث مستقل برقم (٩٩٨). ووقع عند (م): "ولا نقص من المؤمن صدقة". (٥) أي: العسكري. وأخرجه من طريقه الخطيب في "تاريخه" (٢/ ١٢٠) قال: نبأنا محمد بن يحيى قال: سمعت عبد الله بن المعتز يقول: قال المنتصر بالله: والله ما عز ذو باطل ولو طلع القمر من جبينه، ولا ذل ذو حق ولو أطبق العالم عليه. (٦) هو: عبد الله بن المعتز بالله أمير المؤمنين، واسمه: محمد بن جعفر المتوكل على الله بن أبي إسحاق المعتصم بالله، يكنى أبا العباس، كان متقدمًا في الأدب، غزير العلم، بارع الفضل، حسن الشعر. توفي سنة (٢٩٦ هـ)، انظر: "تاريخ بغداد" (١٠/ ٩٥). (٧) المنتصر بالله الخليفة، أبو جعفر وأبو عبد الله، محمد بن المتوكل على الله، جعفر بن المعتصم محمد بن هارون الرشيد الهاشمي العباسي، وأمه أم ولد رومية، اسمها: حبشية. مات (٢٤٨ هـ). =