(٢) هو في تعليقه على "المجروحين" لابن حبان (ص ٦٨) بتصرف من السخاوي. ووافقه ابن عدي في هذا، ففي "الكامل" (٣/ ٢٨٩) بعد ذكره الحديث من رواية الجارود: "وإنما يروي هذا الحديث جارود بن يزيد وقد سرقه من الجارود ضعفاء مثل عمرو بن الأزهر وغيره". ووافقهما أيضًا البيهقي كما في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢١٠). (٣) عمرو بن الأزهر العتكي، قاضي جرجان، قال عنه أحمد: كان يضع الحديث، وقال البخاري: يرمى بالكذب، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك. "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٢١)، "ميزان الاعتدال" (٣/ ٢٤٥). (٤) سبقت ترجمته عند حديث رقم (٤٨). وروايته أخرجها ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٨٩) من ترجمته. (٥) (٤/ ٣٣٨)، (ح ٤٣٧٢). (٦) لم أقف على من كذبه من الأئمة إلا أن ابن معين قد قال فيه: كان مغفلًا وهو ثقة. ورماه أبو حاتم بالغلو في التشيع. وسأل العقيلي شيخه محمد بن رافع: هل يُعرف عبد الوهاب بالحديث؟ فقال: لا. وأورد له الحافظ الذهبي حديثًا قي "الميزان" وقال: هو منكر جدًّا. "الجرح والتعديل" (٦/ ٧١) "ضعفاء العقيلي" (٣/ ٧٤)، "الميزان" (٢/ ٦٨٤). فالذي يظهر أنه ضعيف جدًّا لشدة غفلته وعدم تيقظه ومعرفته بالحديث، هذا من حيث الضبط، فأما من وثقه فهو متجه إلى عدالته وأنه ليس ممن يتعمد الكذب. (٧) في "الأوسط" (٤/ ٣٣٩) بتصرف. (٨) لم أعرفه. (٩) كذا بالأصول ولم أقف على راو بهذا الاسم، والحديث أخرجه الهروي ووقع عنده تسميته بـ "الأسود" ووقع عند الزيلعي بـ "الأبرد". في "تخريج الكشاف" (٣/ ٣٣٩).