كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

"إنه (١) غير صحيح ولا معتمد" (٢).

قال الدارقطني: "وابن عيينة لم يسمع من بهز" (٣).

وللجارود بن يزيد (٤) عن بهز بهذا السند نحوه، ولفظه "أَتَرِعُونَ (٥) عن ذكر الفاجر؟! اذكروه بما فيه؛ يحذره الناس" أخرجه أبو يعلى (٦)، والترمذي الحكيم في الثامن والستين بعد المائة (٧) من "نوادر الأصول" له (٨)، والعقيلي (٩)، وابن عدي (١٠)، وابن حبان (١١)، والطبراني (١٢)، والبيهقي (١٣) وغيرهم (١٤)، ولا يصح

(١) "له إنه" سقطت من (م).
(٢) "شعب الإيمان" (١٢/ ١٦٣).
(٣) هو في تعليقه على "المجروحين" لابن حبان (ص ٦٨)، وذكره أبو زرعة العراقي في "تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل" (ص ١٣١).
(٤) هو: الجارود بن يزيد أبو على العامري النيسابوري، وقيل: كنيته: أبو الضحاك، قال يحيى: ليس بشيء. وكذبه أبو حاتم وحماد بن أسامة. وقال أبو داود: غير ثقة. وقال النسائي والدارقطني: متروك.
انظر: "تاريخ ابن معين" للدوري برقم (٤٧٦١)، "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٢٥)، "الضعفاء" للنسائي (ص ٧٢)، "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٨٤).
(٥) تحرفت في (م) إلى: "ابن عون"!، قال المناوي في "فيض القدير" (١/ ١١٥): بفتح همزة الاستفهام والمثناة فوق، وكسر الراء أي: أتتحرجون وتكفون وتتورعون.
(٦) لم أقف عليه في كتبه المطبوعة ولعله في المسند الكبير وهو مفقود، وقد رواه عنه ابن عدي كما في "الكامل" (٢/ ١٧٣).
(٧) "بعد المائة" سقطت من (م).
(٨) "نوادر الأصول" الطبعة المسندة (٤/ ٢٠٣)، (ح ٩١٧).
(٩) "الضعفاء" (١/ ٢٠٢).
(١٠) في "الكامل" (٢/ ١٧٣).
(١١) في "المجروحين" (١/ ٢٢٠) معلقًا إلى الجارود.
(١٢) في "المعجم الكبير" (١٩/ ٤١٨)، (ح ١٠١٠).
(١٣) في "شعب الإيمان" (١٢/ ١٦٤)، (ح ٩٢١٩، ٩٢٢٠) وفي "السنن الكبرى" (١٠/ ٢١٠).
(١٤) كابن أبي الدنيا في "الغيبة والنميمة" (ص ٨٧)، (ح ٨٤)، و"الصمت" (ص ١٤١)، (ح ٢٢٠)، والمحاملي في "الأمالي" (ص ٢٦٦)، (ح ٢٦٢)، والإسماعيلي في "معجم أسامي شيوخه" (٢/ ٦٣٣)، والكلاباذي في "بحر الفوائد" (ص ٢٥٦)، والخطيب في "الكفاية" (ص ٤٢) وفي "تاريخ بغداد" (١/ ٣٨٢)، وأبو يعلى في "الإرشاد" (٢/ ٨٠٧) جميعهم من طريق الجارود بن يزيد عن بهز به.
والحديث موضوع آفته الجارود فإنه هو الذي وضعه على بهز كما سيأتي بيانه عن المؤلف من كلام الأئمة.