إسناد "المعجم الكبير": فيه يحيى بن عثمان بن صالح السهمي مولاهم المصري صدوق رمي بالتشيع، وليَّنه بعضهم لكونه حدَّث من غير أصله من الحادية عشرة. "التقريب" (٧٦٠٥). وأحمد بن زيد القزاز؛ لم أجد له ترجمة. وضمرة بن ربيعة الفلسطيني أبو عبد الله: صدوق يهم قليلًا من التاسعة. "التقريب" (٢٩٨٨). وابن شوذب؛ هو عبد الله بن شوذب أبو عبد الرحمن الخراساني: صدوق عابد .. "التقريب" (٣٣٨٧) وفي الإسناد ضعف لحال بعض رواته. وأما إسناد "المعجم الصغير": فمن دون أيوب لم أجد لهم تراجم. وأيوب بن سويد؛ هو الرملي أبو مسعود الحميري، قال يحيى بن معين: كان يقلب حديث ابن المبارك والذي حدث به عن مشايخه الذين أدركهم فيقلبه على نفسه، وقال أيضًا: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: لين الحديث. "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٥٠)، وقال النسائي: ليس بثقة. "الضعفاء والمتروكين" (رقم ٢٩)، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ. "التقريب" (٦١٥). فالإسناد ضعيف بسببه. (١) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ١٥٠ رقم ٧٥٨٠) من طريق إسحاق بن أسيد، عن أبي حفص الدمشقي، عن مكحول، عن أبي أمامة مرفوعًا به فذكره. ورواه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (١٤/ ٣٨٠ - ٣٨١)، وقال: أبو حفص الدمشقي هذا مجهول، ومكحول لم يسمع من أبي أمامة، قاله الدارقطني فيما أخبرني أبو عبد الرحمن السلمي عنه. وإسحاق بن أسيد -بالفتح- الأنصاري الخراساني، قال عنه أبو حاتم: شيخ خراساني ليس بالمشهور ولا يشتغل به. "الجرح والتعديل" (٢/ ٢١٣)، وقال ابن حجر: فيه ضعف. "التقريب" (٣٤٢). وأبو حفص الدمشقي: قيل هو عمر الدمشقي، وقيل عثمان بن أبي العاتكة، وهو مجهول كما في "التقريب" (٨٠٥٧). فالإسناد فيه علل ثلاث: ضعف إسحاق، وجهالة أبي حفص، والانقطاع بين مكحول وأبي أمامة. (٢) "المحلى" (٨/ ١٨١ - ١٨٢).