للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابنُ القطان (١)، والبيهقيُّ (٢).

وقال أبو حاتم: إنه منكرٌ (٣).

وقال الشافعيُّ: إنه ليسَ بثابتٍ عند أهلِهِ (٤).

وقال أحمدُ: هذا حديثٌ باطلٌ، لا أعرفه عن النبي مِنْ وجهٍ صحيحٍ (٥).

قال ابنُ ماجه (٦): وله طرقٌ ستةٌ، كلُّها ضعيفةٌ (٧).

قلت: لكنْ بانضمامِهَا يَقْوَى الحديثُ (٨).

وعن محمدِ بن كعبٍ، عن ابنِ عباسٍ رفعه: "إنَّ عيسى قامَ في بني إسرائيلَ فقال: يا بني إسرائيل، لا تَظلِمُوا ظالِمًا، ولا تُكافِئُوا ظالِمًا فيَبطُلُ فضْلُكُم عند ربكم" (٩).


(١) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣٠٤)، وقال: لم يصح … وذلك -والله أعلم- لأنه من رواية شريك وقيس بن الربيع معًا، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وقال نحو ذلك في: (٣/ ٥٣٤)، و (٥/ ٧٧٩).
(٢) "معرفة السنن والآثار" (١٤/ ٣٨٠).
(٣) "علل الحديث لابن أبي حاتم" (المسألة ١١١٤).
(٤) "الأم" (٦/ ٢٧٠).
(٥) لم أقف على كلام الإمام أحمد، وقد ذكر ابن الملقن أنَّ ابنَ الجوزي نقل ذلك عنه في علله. "البدر المنير" (٧/ ٣٠١) قلت: ولم أجد ذلك في "العلل المتناهية".
(٦) كذا في جميع النسخ، ولم أقف على كلامه، ولم نعهد لابن ماجه كلام في تعليل الأحاديث.
(٧) وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١٠٣): هذا الحديث من جميع طرقه لا يصح.
(٨) وكذا حسَّنه الترمذي، وصححه الحاكم والذهبي كما تقدم، وصححه الألباني بشواهده في "السلسلة الصحيحة" (١/ ٧٨٣ رقم ٤٢٣).
(٩) أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (ص ٢٢٥ رقم ٦٧٥)، والحارث بن أبي أسامة -كما في "بغية الباحث" (٢/ ٩٦٧ رقم ١٠٧٠) - كلاهما من طريق هشام بن زياد أبي المقدام، عن محمد بن كعب القرضي، عن ابن عباس به مطولًا.
وهشام بن زياد بن أبي يزيد؛ وهو هشام بن أبي هشام أبو المقدام، ويقال له أيضًا: هشام بن أبي الوليد المدني: متروك. "التقريب" (٧٢٩٢).
فالإسناد ضعيف جدًّا من أجله.

<<  <  ج: ص:  >  >>