فكل من شريك وقيس فيه ضعف يسير، لكنَّ اقترانهما يجبر ضعفهما. (٢) كذا هو في جميع النسخ الخطية، وهو خطأ، والصواب: كلاهما عن أبي حصين عن أبي صالح .. كما في مصادر الحديث والترجمة. (٣) صاحب المسند، ولم أقف عليه في "بغية الباحث". وقد أورده البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٧١)، فقال: وروي عن الحسن عن النبي ﷺ وهو منقطع. (٤) الحسن لم يسمع من أبي هريرة، كما في "المراسيل لابن أبي حاتم" (ص ٣٤)، فالإسناد ضعيف. (٥) ما بين قوسين سقط من "م". (٦) "سنن الدارمي" (٢/ ١٦٩٢ رقم ٢٦٣٩) من طريق طلق بن غنام به فذكره. (٧) "سنن الدارقطني" (البيوع ٣/ ٤٤٣ رقم ٢٩٣٦) من طريق طلق بن غنام به فذكره. (٨) "المستدرك" (البيوع ٢/ ٤٦) من طريق طلق به فذكره، وقال: حديث شريك، عن أبي حصين صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. قال الألباني: قلت: وفيه نظر؛ فإنَّ شريكًا إنما أخرج له مسلمٌ متابعةً، كما قال الذهبي نفسه في الميزان. "السلسلة الصحيحة" (١/ ٧٨٣ رقم ٤٢٣). (٩) "المعجم الكبير" (١/ ٢٦١ رقم ٧٦٠) حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا أحمد بن زيد القزاز، حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن أبي التياح، عن أنس مرفوعًا به فذكره. (١٠) "المعجم الصغير" (١/ ٢٨٨ رقم ٤٧٥) حدثنا سعيد بن عبد الله بن أبي رجاء الصفار الأنباري حدثنا أحمد بن سليمان الحذاء الرملي، حدثنا أيوب بن سويد، عن ابن شوذب، عن أبي التياح، عن أنس بن مالك مرفوعًا به فذكره وقال: لم يروه عن أبي التياح يزيد بن حميد إلا عبد الله بن شوذب، تفرَّد به أيوب، ولا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد. =