وسنده قوي رجاله ثقات ما خلا أبو صخر وهو حميد بن زياد، قال عنه أحمد وابن معين: ليس به بأس. ووثقه الدارقطني وقال ابن عدي: صالح الحديث. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٢٢)، "الكامل" (٢/ ٢٦٩) "سؤالات البرقاني" للدارقطني (ص ٢٣). (١) لم أقف عليه. (٢) وردت هذه القصة بتوسع في "فتوح البلدان" للبلاذري (ص ٥٥٨) و"الكامل" لابن الأثير الجزري (٣/ ٢٩٥) ونقل البلاذري قولة الحسن هذه. عقب القصة. (٣) عباد بن الحصين الحبطي، كان يكنى أبا جهضم، ولي شرطة البصرة أيام ابن الزبير، وكان مع مصعب أيام قتل المختار، وشهد فتح كابل مع عبد الله بن عامر. قال الحسن: ما كنت أرى أن أحدًا يعدل ألف فارس حتى رأيت عبادًا. قاله ابن قتيبة في "المعارف" (ص ٤١٤). (٤) بضم الباء الموحدة ناحية معروفة من بلاد الهند، اشتهر بالانتساب إليها جماعة والنسبة إليها كابلي، وهي اليوم عاصمة أفغانستان وتقع على ضفاف نهر كابل. انظر: "معجم البلدان" (٤/ ٤٢٦)، "الأنساب" (٥/ ٥) "معجم البلدان الشرقية" (ص ٣٨٩) والشبكة العنكبوتية موقع (ويكيبيديا). (٥) ثَلَمَ الإِناءَ والسَّيْفَ يَثْلِمُه ويَثْلَمُه أي: كَسَرَ حرفه فانكسر، والثُّلْمَة، بالضّم: فُرْجَةُ المَكْسُورِ والمَهْدُوم وفي الصحاح: الثُّلْمَةُ: الخَلَلُ في الحائط وغَيْرِه. "تاج العروس" (٣١/ ٣٥٧). (٦) في الأصل: "العدو عليه" وفوق الكلمتين حرف (م)، وهو دليل على التقديم والتأخير، وهي في (ز) و (م) على الصواب.