والحديث منكر بهذا السند فيه علتان: الأولى: محمد بن عبد الرحمن، قال عنه البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث. انظر: "الجرح والتعديل" (٧/ ٣٢٤)، "الميزان" (٣/ ٦١٩). والعلة الثانية: شيخه وهو أبوه واسمه: عبد الرحمن ضعيف. انظر: "تهذيب الكمال" (١٦/ ٥٥٤)، "التقريب" (ص ٥٧١). وسئل أبو حاتم كما في "العلل" (٥/ ٢٤٥) عن هذا الحديث بهذا السند فقال: هو منكر. (١) في (ز): "جهة". (٢) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢٢٨). (٣) يعنون به "الموت" كما جاء تفسيره في الرواية الأخرى. (٤) "فقال له: عليكم" سقطت من (م). (٥) أخرجه بهذا اللفظ الدولابي في "الكنى والأسماء" (٢/ ٥٣٦)، (ح ٩٧٢) من طريق القاسم بن مالك المزني، عن أيوب بن عائذ الطائي، عن أبي رؤبة، عن عمران بن حصين، قال: دخل رجل يهودي على النبي ﷺ، وهو في بيت عائشة، فقال … الحديث. والحديث بهذا السند فيه ضعف من قبل القاسم فهو صدوق فيه لين قال فيه أبو حاتم صالح الحديث؛ ليس بالمتين وقال أحمد: صدوق. وقال ابن حجر: صدوق فيه لين. انظر: "الجرح والتعديل" (٧/ ١٢٢)، "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد (ص ٣١٨)، "التقريب" (ص ٧٩٤). =