كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

وأخرجاه (١) أيضًا، وكذا الطحاوي (٢) من طريق ابن المبارك عن ابن عجلان، فجعل الواسطة: ربيعة بن عثمان (٣) لا أبو الزناد.

ورواه النسائي (٤) من وجه آخر: عن ابن المبارك فبَيّن (٥) أنه سمعه من ربيعة وحفظه من ابن عجلان عنه.

وكذا أخرجه الطحاوي (٦) وقال: "دلّسه ابن عجلان عن الأعرج؛ وإنما سمعه من ربيعة" (٧).

ثم رواه الثلاثة (٨) أيضًا وكذا: مسلم في "صحيحه" (٩) من طريق

= لمخالفته سفيان بن عيينة.
وفضيل كما قال النسائي: ليس بالقوي.
وضعفه غير واحد كابن معين، وأبي زرعة وأبي حاتم الرازيان. "تاريخ ابن معين" رواية الدوري برقم (٤٤٨١)، "الجرح والتعديل" (٧/ ٧٢، ٧٣).
وقال الحافظ: صدوق له خطأ كثير. "التقريب" (ص ٧٨٥).
(١) أي: الطبراني والنسائي ورواية الطبراني لم أقف عليها وأما رواية النسائي فهي في "الكبرى" (٩/ ٢٣١)، (ح ١٠٣٨٤) من طريق عبد الله بن محمد بن أسماء عن ابن المبارك به.
(٢) "شرح مشكل الآثار" (١/ ٢٣٦)، (ح ٢٦٠).
(٣) ربيعة بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهدير، التيمي، أبو عثمان المدني، صدوق له أوهام، من السادسة، مات سنة أربع وخمسين وهو ابن سبع وسبعين. م س ق. "التقريب" (ص ٣٢٢).
(٤) "الكبرى" (٩/ ٢٣١)، (ح ١٠٣٨٥).
(٥) أي: ابن المبارك وقوله: سمعته من ربيعة وحفظي له من محمد -أي: ابن عجلان- "الكبرى" للنسائي (٩/ ٢٣١).
(٦) "شرح مشكل الآثار" (١/ ٢٣٦)، (ح ٢٦٠).
(٧) المصدر السابق (١/ ٢٣٧).
(٨) وهؤلاء هم: الطبري أو الطبراني والنسائي في "الكبرى"، كتاب عمل اليوم والليلة، ما يقول إذا غلبه أمر (٩/ ٢٣٢)، (ح ١٠٣٨٦)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١/ ٢٣٧)، (ح ٢٦٢).
(٩) "صحيح مسلم" كتاب القدر، باب في الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله وتفويض المقادير لله (٤/ ٢٠٥٢)، (ح ٢٦٦٤).
وهذه أصح الطرق وأسلمها وقد قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١٣/ ٢٢٨): "وهذه الطريق أصح طرق هذا الحديث، وقد أخرجها مسلم من طريق عبد الله بن =