للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا: "لا يمنعن أحدكم السائل أن يعطيه، وإن كان في يده قلبًا (١) من ذهب". وقال: "تفرد به حسن عن الأعرج".

وهو في مسند الفردوس أيضًا (٢).

وقد أورد ابن النجار في ترجمة محمد بن أحمد بن بختيار من "ذيله"، عن عبيد الله بن عمرو الرقي (٣): حدثني أبو عبد الله -وكان من أعوان عمر بن عبد العزيز- قال: أعطاني عمر بن عبد العزيز مالًا أقسمه بالرّقّة، وكتب إلى وابصة كتابًا أن يبعث معي بِشُرَط يكفّون الناس عني. وقال: "لا تقسم بينهم إلا على شاطئ نهر جار؛ فإني أخاف أن يعطشوا" قال: فقلت يا أمير المؤمنين: إنك تبعثني إلى قوم لا أعرفهم وفيهم غني وفقير، فقال: "يا هذا، كل من مَدّ يده إليك فأعطه".


= الهاشمي، ضعيف، من السادسة "التقريب" (ص ٢٤٠).
(١) كذا في الأصل و (د) و (ز) وفي الأفراد: "قلبان" والحديث سقط من (م).
والحديث أخرجه البزار في "مسنده" (١٥/ ٣١٣)، (ح ٨٨٤٣)، والعقيلي في "الضعفاء" (١/ ٢٥٤)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٣٢١) كلهم من طريق الحسن بن علي عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا وفيه: "وإكان في يده قَلْبَي ذهب" وعند البزار "قلبين من ذهب". وعند العقيلي "قلبان من ذهب".
والحديث منكر بهذا السند؛ آفته: الحسن بن علي لا سيما روايته عن الأعرج فقد قال عنها الدارقطني: روى عن الأعرج مناكير، وهو ضعيف واه.
وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث وقال العقيلي: لا يتابع عليه. واتهمه بعضهم بالوضع.
انظر: "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٩٨)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٠) "ضعفاء العقيلي"، (١/ ٢٥٤)، "ميزان الاعتدال" (١/ ٥٠٥).
والحديث أورده ابن طاهر في "ذخيرة الحفاظ " (٥/ ٢١١) وضعفه بالحسن. وأورد الحديث أيضًا الذهبي في "ميزان الاعتدال" (١/ ٥٠٥) وعده من مناكير الحسن.
وأورده الهيثمي أيضًا في "مجمع الزوائد" (٣/ ٢٦٩) وضعفه.
(٢) هو في "زهر الفردوس" "حاشية المسند" (٥/ ١٢٨).
(٣) عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرقي، أبو وهب، الأسدي، ثقة فقيه ربما وهم، من الثامنة، مات سنة ثمانين عن ثمانين إلا سنة ع. "التقريب" (ص ٦٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>