كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

وأم سلمة (١) وآخرين (٢).

= صدوق إلا أنه يهم في الشيء بعد الشيء. ومرة قال: يتكلمون في حفظه. وضعفه الذهبي.
انظر: "التاريخ الكبير" (١/ ٤٠٦)، "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٣٦) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٨٢)، "الضعفاء" للنسائي (ص ٥٣)، "الكاشف" (١/ ٢٣٩)، "تهذيب التهذيب" (١/ ١٢٩).
وعبارات الأئمة دائرة بين الترك والضعف والذي يظهر لي أنه لا يترك؛ قال الدارقطني: أحاديثه صالحة، والبخاري يستشهد به، ولا يعتمده فى الأصول. "سؤالات الحاكم" للدارقطني برقم (٢٨٠).
وابن حجر قال عنه: ضعيف كما فى "التقريب". (ص ١٣٣).
ويرى الألباني أن: مثله يستشهد به ويتقوى حديثه بغيره. كما قال في "السلسلة الصحيحة" (٤/ ١٢٧).
فهو بهذا الإسناد ضعيف ويتقوى بشواهده والله أعلم.
(١) حديث أم سلمة أخرجه: وكيع بن حيان في أخبار القضاة (١/ ٤٥)، والطبراني في "معجمه الكبير" (٢٣/ ٣٩٨)، (ح ٩٥١) وفي "الدعاء" (ص ١٧٣٩)، (ح ٢٠٩٨)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٤/ ٣٣٥) (ح ٥٦٥٩)، وابن عساكر في "تاريخه" (٣٣/ ٢٧٠) من طريق موسى بن يعقوب الزمعي عن عمته قريبة بنت عبد الله بن وهب بن زمعة عن أبيها قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله ﷺ قال: "لعن اللَّه الراشي والمرتشي في الحكم".
وسنده ضعيف فيه علتان:
الأولى: موسى بن يعقوب قال ضعفه ابن المديني. وقال أبو داود: صالح، وقال النسائي: ليس بالقوي، ولينه الذهبي، وقال الحافظ: صدوق سيء الحفظ. "تهذيب الكمال" (٢٩/ ١٧١)، "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٢٧).
والثانية: قريبة -بالتصغير- بنت عبد الله بن وهب بن زمعة الأسدي، قال عنها الحافظ: مقبولة. "التقريب" (ص ١٣٦٩).
ومثله يصلح في الشواهد ويتقوى بما قبله من الأحاديث فهو حسن لغيره، بدون لفظة (الحكم).
فقد جاءت في حديث عمر بن أبى سلمة، وقد مر وهو شاذّ.
(٢) كابن عمر وأبي هريرة ورجل من المهاجرين وابن حديدة.
أما حديث ابن عمر فقد رواه وكيع ابن حيان في "أخبار القضاة" (١/ ٥٠)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ٣٧٢) من طريق عصمة بن محمد الأنصاري المدني: حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: "لعن رسول اللَّه ﷺ الراشي والمرتشي =