(٢) في "المسند" (١٣/ ٤١٩)، (ح ٨٠٥٤). (٣) في (ز): "الكبير". (١٠)، كتاب "الملائكة" (ص ٤٢٥)، (ح ١١٩٢٩). (٤) يعني: لفظ الترجمة (لدوا للموت وابنوا للخراب). وهي منكرة لا تصح وبيان ذلك: هذا الحديث مداره على: حماد بن سلمة واختلف عليه: فرواه بهز وعفان -وكلاهما ثقتان- عن حماد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال: "إن ملكًا بباب من أبواب الجنة يقول: "منِ يقرض اليوم يجز غدًا، وملك بباب آخر يقول: اللَّهُمَّ أعط منفقًا خلفًا وأعط ممسكًا تلفًا". أخرجه أحمد في "مسنده" عنهما (١٣/ ٤١٩)، (ح ٨٠٥٤). وتابعهما على إسناده ومتنه حجاج بن محمد كما عند النسائي في "الكبرى" (١٠)، كتاب "الملائكة" (ص ٤٢٥)، (ح ١١٩٢٩)، وعبد الصمد عند ابن حبان في "صحيحه" (٨/ ١٢٤)، (ح ٣٣٣٣). وقد خالف هؤلاء مؤمل بن إسماعيل في إسناده ومتنه: فأما مخالفته في السند فقد رواه: عن حماد: نا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، أو ابن رافع، عن أبي هريرة مرفوعًا. فجعل عبد الرحمن بن أبي رافع أو ابن رافع بدل عبد الرحمن بن أبي عمرة. أخرجها بهذا الوجه البيهقي في "الشعب" (١٣/ ٢٣٢)، (ح ١٠٢٤٥). وأما مخالفته في المتن فقد تفرد بزيادة لفظ الترجمة وأما الجماعة فلم يرووها. ومؤمل قال عنه البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: كثير الخطأ يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: في حديثه خطأ كثير. وسئل عنه أبو داود فعظمه ورفع من شأنه وقال: إلا أنه يهم في الشيء. انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٧٤) "المغني عن الضعفاء" (٢/ ٣٤٠) "سير أعلام النبلاء" (١٠/ ١١١). فأحسن أحوال هذا الراوي قبول حديثه في المتابعات والشواهد، فكيف إذا انفرد بل خالف من هو أوثق وأكثر عددًا! =