للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= النبي قال: عليكم بألبان البقر وسمنانها وإياكم ولحومها؛ فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء ولحومها داء.
ورواه أبو نعيم في "الطب النبوي" (٢/ ٧٣٨)، وابن بشكوال في الآثار المروية في "الأطعمة السرية" (ص ١٤٧)، (ح ٢٩) كلهم من طريق سيف بن مسكين به.
قال الحاكم عقبه: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقّبه الذهبي بقوله: سيف وهاه ابن حبان.
وقول ابن حبان كما في ترجمته من المجروحين: شيخ من أهل البصرة … يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعات لا يحل الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات على قلتها. (١/ ٣٤٧).
وأورده الذهبي في "الميزان" (٢/ ٢٥٨) ونقل كلام ابن حبان فيه فقط.
وقد أورد هذا الحديث الحافظ في "الإتحاف" (١٠/ ٣١٢)، (ح ١٢٨٢٨) وعزاه للحاكم ونقل حكمه وتعقبه بقوله:
بل سند ضعيف؛ والمسعودي اختلط.
قلت: والمسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة الكوفي، صدوق لكنه اختلط بآخرة.
قال أحمد عنه: اختلط ببغداد، ومن سمع منه بالكوفة وبالبصرة فسماعه جيد.
وقال ابن حجر: صدوق اختلط قبل موته، وضابطه: أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط.
"الكواكب النيرات" (ص ٢٨٢)، "التقريب" (ص ٥٨٦).
والراوي عنه سيف بن مسكين بصري. لكن ذلك لا ينفعه فهو متهم.
وعلة ثالثة نبه عليها الزركشي في "التذكرة" (ص ١٤٨) وهي: الانقطاع بين ابن مسعود وابنه عبد الرحمن.
نفى سماعه من أبيه شعبة.
وقال يحيى القطان: مات عبد الله وعبد الرحمن ابن ست سنين أو نحوها.
وقال ابن المديني: لقي أباه.
وقال ابن معين في رواية: لم يسمع من أبيه.
وقال يعقوب بن شيبة: قد تكلموا في سماعه من أبيه وكان صغيرًا.
وقال الحاكم: اتفق مشائخ أهل الحديث أنه لم يسمع من أبيه.
لكن رده ابن حجر بقوله: .. هو نقل غير مستقيم.
يريد بذلك أن بعض الأئمة أثبت سماعه من أبيه، والأصح أن الأكثر نفوه.
انظر: "تاريخ ابن معين" رواية الدوري برقم (١٧١٦) جامع التحصيل (ص ٢٢٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>