(٢) رواه السلفي في الطيوريات بسنده إلى الأوزاعي. ولم أقف عليه فيه وهو ناقص، وقد قام محققًا الكتاب بإلحاقه من "اللآليء المصنوعة" (٢/ ١٨٣) حيث ساقه السيوطي بالسند كاملًا نقلًا عن الطيوريات. فقال: حدثنا أبو محمد عبيد الله بن عبد الرحمن السكري: حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثني مالك بن سليمان الألهاني: حدثنا بقية قال: سألت الأوزاعي: ما معنى قول رسول الله: "قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه" قال: صغر الأرغفة. والله أعلم. وضعف سنده المناوي في "فيض القدير" (٤/ ٥٢٩). وعلته: مالك الألهاني أبو أنس الحمصي، ترجمه الخطيب في "تاريخه" (١٣/ ١٥٩) وروى بسنده عن محمد بن عوف الحمصي الثقة الحافظ يقول: أبو أنس مالك بن سليمان الحمصي كان ابن عم زوجتي وهو ضعيف الحديث. واعتمد قوله الذهبي في "المغني عن الضعفاء" (٢/ ١٤٠). وتحرف في المطبوع "ابن عون" بدل "ابن عوف". (٣) شيخ البزار -وعنه روى الحديث- أبو إسحاق الختلي من أصحاب يحيى بن معين، وله سؤالات لابن معين كثيرة الفائدة تدل على فهمه، وهو ثقة، قاله الخطيب. "تاريخ بغداد" (٦/ ١١٩)، برقم (٣١٥٠) وانظر: "لسان الميزان" (١/ ٢٦٠). (٤) "مسند البزار" (١٠/ ٤٣)، (ح ٤١٠٤). (٥) (٤/ ٣٤٦). وقوله: "وقد قيل أن في مسند البزار أن المراد بكيل الطعام تصغير الأرغفة ولم أتحقق ذلك ولا خلافه". قاله بعد كلام طويل في "معنى الحديث والجمع بينه وبين الحديث الآتي". (٦) أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب فرض الخمس، باب نفقة نساء النبي ﷺ بعد وفاته (٤/ ٨١) من حديث هشام عن أبيه عن عائشة قالت: توفي رسول الله ﷺ وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر من شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي، فكلته ففني. وهو من مختلف الحديث إذا ما ضم إلى حديث الترجمة، ولا تعارض بينهما، وقد =