(٢) سلام بن سليم الكوفي ثقة. (٣) لم أقف على من خرّجه من هذا الطريق، لكني وقفت عليه من طريق أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن ابن مسعود عند ابن عساكر "تاريخ دمشق" (٤٤/ ٢٨٥) بنحوه، وفيه: أليس يكون العام أخصب من العام؟ فقال: ليس ذاك أعني؛ إنما أعني ذهاب العلماء … وفي كلتا الحالين ضعيف السند؛ لأن أبا إسحاق وهو السبيعي مدلس وقد عنعن واختلط بأخرة. (٤) سقطت من (ز). (٥) أخرجه الدارمي في "سننه" (١/ ٢٧٩)، (ح ١٩٤)، وابن وضاح في كتابه البدع (ص ٧٦)، (ح ٧٨) وعنه ابن أبي زمنين في "أصول السُّنَّة" (ص ٥٥)، (ح ١٠)، والهروي في ذم الكلام (٢/ ٢٢٢)، (ح ٢٨٨)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (٢/ ١٠٤٣، ١٠٤٤)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ٤٥٦)، (ح ٤٨٣) كلهم من طرق عن مجالد بن سعيد عن الشعبي به. وسنده ضعيف؛ آفته مجالد بن سعيد فهو ضعيف يكتب حديثه، وقد مر كلام الهيثمي في المجمع وقد ضعفه به. وأورده الحافظ في "الفتح" (١٣/ ٢١) وعزاه للدارمي وحَسَّن إسناده؛ ولعلّ الحافظ قوّاه بحديث أنس وطرقه؛ فقد جاء عن ابن مسعود من غير هذا الوجه كما مر عزوه لابن عساكر.