(١) واسم كتابه: "محجة القرب إلى محبة العرب" وقد طبع في دار العاصمة، سنة ١٤٢٠ هـ. (٢) كما في "أطراف الغرائب والأفراد" لابن طاهر (٣/ ٣٦٩ رقم ٢٩٤٤) وقال: غريبٌ من حديث الزهري عن سالم، تفرَّد به روح بن جبير عن ابن عيينة عنه. وقد أسنده الديلمي كما في "الغرائب الملتقطة" (حرف الحاء) فقال: قال الدارقطني في "الأفراد": فساقه من طريق مورع بن حبر، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سالمٍ، عن أبيه به فذكره. والراوي عن سفيان: روح بن جبير أو: مورع بن حبر؛ لم أجد له ترجمة. (٣) كما في "الغرائب الملتقطة" (حرف الحاء) من طريق الهيثم بن حماد، عن ثابت، عن أنس رفعه. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٨٧) من طريق الهيثم ابن حماد، عن ثابت، عن أنس بلفظ حديث ابن عمر فذكره، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وتعقَّبَه الذهبي بقوله: الهيثم بن حماد متروك. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٣٣٣) من طريق الهيثم بن جمَّاز، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا بزيادة: "فمن أحبَّ العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني". ثم قال: هذا حديثٌ غريبٌ من حديث ثابت عن أنى، تفرَّد به الهيثم ابن جمَّاز. الهيثم بن جمَّاز (وما وقع في بعض المصادر: حمَّاد؛ تصحيف)؛ هو البكَّاء، قال أحمد: منكر الحديث تُرِكَ حديثُه، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث. "الجرح والتعديل" (٩/ ٨١)، وقال ابن عدي: أحاديثه أفراد غرائب عن ثابت، وفيها ما ليس بالمحفوظ. "الكامل" (٧/ ١٠٢) فالإسناد ضعيفٌ بسببه. (٤) "شعب الإيمان" (٣/ ١٥٩ رقم ١٤٩٥) أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا داود بن محمد بن العباس بالكوفة، حدثنا أبو الحَرِيش أحمد بن عيسى، حدثنا =