وأبو عبد الرحمن السُّلمي: فيه كلامٌ شديد، كما تقدم في الحديث (٨). وداود بن محمد؛ لم أقف على ترجمته. وأبو الحَرِيش أحمد بن عيسى الكلابي الكوفي؛ ذكره أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه (١/ ٣٤٢ رقم ٢٤) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وابن أبي ليلى؛ هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي القاضي أبو عبد الرحمن: صدوق سيء الحفظ جدًّا من السابعة. "التقريب" (٦٠٨١). والإسناد ضعيف جدًّا بسبب السُّلمي، وفيه أكثر من راوٍ ضعيف أو مجهول. (١) "شعب الإيمان" (٣/ ١٦٢ - ١٦٣ رقم ١٥٠٠) من طريق ابن عدي -وهو في "الكامل" (٣/ ٢٠٣) - من جهة زيد بن جبيرة، عن داود بن الحصين، عن ابن أبي رافع، عن علي رفعه، وقال ابن عدي: وابن أبي رافع هذا هو عبيد الله بن أبي رافع. وقال البيهقي: زيدٌ غير قوي في الرواية والله أعلم. والأحاديث في فضل العرب ثم فضل قريش كثيرةٌ لا يَحتَمِلُ هذا الموضوع إيرادُ جميعِها، والذي ذهَبَ إليه بعضُ الناسِ في تفضيلِ العجمِ على العربِ خلافُ ما مضى عليه صدرُ هذه الأمة، والذي رُوي في ذلك من الأحاديث أكثره بَاطل، لا ينبغي لأهلِ العلمِ أنْ يشتغل بمذهبه، وبما رُوِيَ فيه. (٢) كذا في سائر النسخ المعتمدة، والصواب: زيد بن جبيرة؛ وهو ابن محمود بن أبي جبيرة، أبو جبيرة الأنصاري، قال البخاري: منكر الحديث. "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٩٠ رقم ١٢٩٩)، وقال يحيى بن معين: لا شيء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا، متروك الحديث، لا يكتب حديثه. "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٥٩)، وقال ابن حجر: متروك. "التقريب" (٢١٢٢). (٣) في سائر النسخ المعتمدة: داود بن الحُسين، وجاء على الصواب في نسخة دار الكتب (١١٣٤)؛ وداود بن الحصين؛ هو الأموي مولاهم أبو سليمان المدني: ثقة … "التقريب" (١٧٧٩)