(٢) هو العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقي -بضم المهملة وفتح الراء بعدها قاف- أبو شبل المدني، قال أحمد: ثقة. "العلل" (٢/ ٤٨٢ رقم ٣١٧١)، وقال يحيى ابن معين: ليس حديثه بحجة، وقال أبو زرعة: ليس هو بأقوى ما يكون، وقال أبو حاتم: صالح، وقال أيضًا: روى عنه الثقات وأنا أنكر من حديثه أشياء. "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٥٧)، وقال الحافظ: صدوق ربما وهم. "التقريب" (٥٢٤٧). (٣) يعني أنه ضعيف جدًّا، بسبب حال عبد العزيز بن عمران، وأما حديث ابن عباس فهو موضوع، كما تقدمٍ. وقول المؤلف: (أصح) لا يعني الصحة الاصطلاحية، وإنما أنه أقوى أو أقل ضعفا. (٤) الكتاب مفقود، وقد أسنده الديلمي، كما في "الغرائب الملتقطة" (حرف الألف) من طريق محمد بن الخطاب عن عطاء بن أبي ميمونة به. وأخرجه أيضًا أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٤/ ٢٧٣ رقم ١٠٢٧) من طريق محمد بن عبد الصمد بن جابر الضبي، قال: حدثني أبي، عن عطاء به، وعنه: أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" (٢/ ٣٤٠). (٥) عطاء بن أبي ميمونة؛ هو البصري أبو معاذ، واسم أبي ميمونة منيع: ثقة رمي بالقدر من الرابعة مات سنة إحدى وثلاثين. "التقريب" (٤٦٠١). ولم أجد من ذكر له سماعًا من أبي هريرة، وقال الألباني: ويبعدُ أنْ يكونَ سَمِعَ منه، بل لعله وُلِدَ بعدَ وفاةِ أبي هريرة، فإنَّ بين وفاتَيهما اثنتين وسبعين سنة على الأقل .. "السلسلة الضعيفة" (٢/ ٤٧) ومحمد بن الخطاب؛ هو ابن جبير بن حية الثقفي، قال أبو حاتم: لا أعرفه. "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٤٦)، وقال الأزدي: منكر الحديث. "ميزان الاعتدال" (٣/ ٥٣٧). ومحمد بن عبد الصمد بن جابر الضبي؛ قال أبو حاتم: لا أعرفه، والأحاديث التي رواها عن أبيه مناكير. "الجرح والتعديل" (٨/ ١٦). =