تنبيه: وقع في عدة مصادر ضبطه هكذا: "يحيى بن يزيد" بالزاي، وهو تصحيف، والصواب: "بُريد" كما في "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين (١/ ٢٢٥). (١) وقال العقيلي: منكر لا أصل له. "الضعفاء" (٣/ ٣٤٨)، وقال أبو حاتم: هذا حديثٌ كذبٌ. "علل الحديث" لابن أبي حاتم (مسألة ٢٦٤١)، وقال الذهبي: هذا موضوع. "الميزان" (٣/ ١٠٣)، وأورده مرعي الكرمي في "الفوائد الموضوعة" (ص ١٤١ رقم ٢٠٢)، وقال: ضعيف جدًّا. وقال الألباني: موضوع، وله ثلاث علل .. فذكرها. "السلسة الضعيفة" (١/ ٢٩٣ رقم ١٦٠). (٢) محمد بن الفضل بن عطية العبدي مولاهم الكوفي، قال أحمد: ليس بشيء حديثه حديث أهل الكذب. "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٥٤٩ رقم ٣٦٠١)، وقال يحيى ابن الضريس لعمرو بن عيسى -وحدَّث عن محمد بن الفضل-: ألم أنهكَ عن هذا الكذاب؟! وقال عمرو بن علي: متروكُ الحديثِ كذاب. وقال أبو حاتم: ذاهبُ الحديث تُرِكَ حديثُه. "الجرح والتعديل" (٨/ ٥٧)، وقال الجوزجاني: كان كذابًا سألت ابنَ حنبل عنه فقال: ذاكَ عَجَبٌ يجيئُكَ بالطَّامات. "أحوال الرجال" (ص ٢٠٢). (٣) "المعجم الأوسط" (٩/ ٦٩ رقم ٩١٤٧) من طريق عبد العزيز بن عمران، حدثنا شبل ابن العلاء به فذكره وقال: لم يروِ هذا الحديث عن شبل إلا عبد العزيز بن عمران، تفرَّدَ به إبراهيم بن المنذر، ولا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد. وعبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز الزهري المدني، قال عنه البخاري: لا يكتب حديثه، منكر الحديث. "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٩ رقم ١٥٨٥)، وقال ابن حجر: متروك احتَرَقَت كتبه فحدَّث من حفظه فاشتدَّ غلطه. "التقريب" (٤١١٤).